«علي مرعي» رجل قادم من إحدى مدن محافظة أدلب السورية، ولم يعد له من نشاط هنا على أنقاض قرية الكفير قرب جسر الشغور في المحافظة نفسها سوى رعي الأغنام، غير بعيد من المخيم الذي يأوي أسرته ومئات الأسر السورية النازحة الأخرى. لقد فرّ مئات آلاف السوريين إلى شمال غرب البلاد، ليستقروا في مواقع بعضها كان قرىً دمّرتها الحرب، كما دمّرت أنماط حياة كثيرة أخرى، وأعادت بعض السوريين إلى مهنة الرعي وتتبع قطعان المواشي. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)