قوة الصين

«جلوبال تايمز»
تحت عنوان: «تقرير ميونخ يُظهرمخاوف متأصلة في الولايات المتحدة وتماسك الصين»، كتب «لي هايدونج»، أول أمس، مقالاً في «جلوبال تايمز» الصينية، مقدماً قراءة موجزة لمضمون التقرير الصادر يوم الأربعاء الماضي عن «مؤتمر ميونخ للأمن»، وما يحتويه من ملاحق إضافية، ونتائح لاستطلاعات رأي. وحسب «هايدونج»، أستاذ بمعهد العلاقات الدولية بجامعة الصين للشؤون الخارجية، يضع التقرير ما أسماه بخريطة شاملة للمخاطر، تتضمن جائحة كوفيد-19، وتقلبات المناخ وحرائق الغابات وزيادة عدم المساواة. اللافت أن التقرير وصف الصين بأنها «دولة غير مضطربة»، وأشار إلى ثقة الصينيين في قوة بلدهم. ووفقاً لما ورد في التقرير، فإن الصين مقارنة بمعظم الدول الأخرى، ينظر مواطنوها بثقة إلى خطر حدوث جائحة في المستقبل. قدم التقرير تقييماً موضوعياً نسبياً للصين، خاصة ما يتعلق بجائحة كورونا، حيث انتشر فيروس كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم، لكن سيطرة الصين على الوباء كانت دائماً حازمة وفعالة.

ويرد الكاتب: إن كون الصين «دولة غير مضطربة»- حسب توصيف التقرير لها- فهذا يعني أن الشعب الصيني وحكومته قلبٌ واحد وعقلٌ واحد، مضيفاً: «حاولت بعض النخب الأميركية فصل الشعب الصيني عن الحكومة الصينية، مما أدى إلى دق إسفين بين أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وغير الأعضاء فيه. ومع ذلك، فإن نتائج التقرير تعكس العلاقة التي لا تنفصم بين حكومة الصين وشعبها».


مومباي والمناخ

«هندوستان تايمز»
بعبارة «تذكير سنوي لمومباي بخصوص أزمة المناخ»، خصصت «هندوستان تايمز» افتتاحيتها يوم الأحد الماضي، مستنتجة أن أزمة المناخ ليست المحرك الوحيد للمخاطر البيئية في مومباي، ذلك لأن تأثير هذه الظاهرة يتفاقم بسبب التغيرات التي تطال أكثر مناطقها حساسية من الناحية البيئية، مثل: البحيرات والأنهار والسهول الطينية والأراضي الرطبة والغابات والسواحل وأشجار المانجروف التي تعتبر مناطق عازلة ضد الفيضانات والعواصف. وحسب الصحيفة، أدت الزيادة في الأسطح الصلبة وفقدان الغطاء الشجري إلى منع مياه الأمطار من التسرب إلى المياه الجوفية. كما تؤدي أنظمة الصرف الصحي والصرف السيئة إلى تفاقم المخاطر الصحية للفيضانات. وعادة ما يكون الفقراء هم الأكثر تضرراً لأنهم غالباً ما يعيشون في مستوطنات كثيفة تفتقر إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي يمكن أن تقلل من المخاطر. لكن هذا ليس كل شيء. كما تؤثر الأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير ونقص المياه وارتفاع درجة الحرارة بسبب المناخ على الأعمال التجارية، وستؤثر على خطط القضاء على الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية. 

 

إحياء التعاون

«جابان نيوز»
في افتتاحيتها أول أمس، وتحت عنوان «يجب أن تتكاتف دول مجموعة السبع لإحياء التعاون متعدد الأطراف»، رأت «جابان نيوز» اليابانية أنه من الضروري أن تتحد الديمقراطيات الرائدة التي تشترك في قيم مشتركة لتنشيط هذه القمم، يجب إثبات فعالية التعاون المتعدد الأطراف. وحسب الصحيفة كانت قمة مجموعة السبعة في كورنوول في جنوب غرب إنجلترا، هي المرة الأولى منذ عامين التي تُعقد فيها قمة مجموعة السبعة وجهاً لوجه.
في السنوات الأخيرة، كانت مؤتمرات قمة مجموعة السبع غير فعالة، لأنها كانت تحت رحمة سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي رفع شعار «أميركا أولاً»، أما الآن فيشدد الرئيس الأميركي جو بايدن، على أهمية التعاون والتحالفات الدولية، مؤكداً الحاجة إلى «الجمع بين الديمقراطيات في العالم». ولدى الصحيفة قناعة بأهمية أن تكون الولايات المتحدة لاعباً نشطاً في الشؤون العالمية، مما يعزز الانطباع بأنه تم إحياء نظام التعاون بين واشنطن وطوكيو وأوروبا.