لاتقتصر خصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مجال محدد مثل الدور السياسي والديبلوماسي فقط.. بل تتجاوز ذلك إلى الفضائل والسمات الطيبة الأخرى التي يتصف بها سموه في كافة ميادين الحياة.

فالدور الذي يقوم به تجاه وطنه وشعبه، والذي قدّم من خلاله عطاءً غير محدود، يرسخ اليقين الصادق لدى شعبه بأن الأمور في هذه البقعة من العالم تسير على ما يرام. وإنه بذلك يكوّن في قلوب أبنائه من الشعب شعوراً صادقاً بالطمأنينة وإحساساً حقيقياً بالأمان حيال الحاضر الزاهر والمستقبل المشرق، وكل ذلك على ضوء الرؤية السديدة وأسلوب القيادة الحكيمة لسموه. لذا لا غرابة إن لاحظنا أن معدل السعادة لدى المجتمع الإماراتي، وبكل المقاييس الدولية المعتمدة، يتفوق على نظيره في أرجاء العالم، حيث احتلت الدولة مراكز متقدمة على مقياس السعادة العالمي.

وبالطبع فقد كان وما يزال لسموه دور محوري في حصول الدولة على هذا المركز. وما من شك في أن مبادرة سموه المتمثلة في زيادة وتعميق أواصر المحبة من خلال جولاته وزياراته الميمونة لحكام إمارات الدولة، تضفي طابعاً عظيماً يؤسس لاستدامة العلاقات الأخوية بين قادة الاتحاد ويعزز قيمة المشاركة. كما يأتي استقبال سموه لأبناء وطنه من منطلق حرصه على تعزيز العلاقات الأخوية مع أبناء الوطن الواحد، كما يمثل تعزيزاً مهماً لتلك العلاقات الطيبة، ويجسد الأمل والتفاؤل الكبيرين في مرحلة جديدة من عمر الدولة، مرحلة تطبعها روح المشاركة.

إن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشمل أكثر من صعيد اجتماعي واقتصادي وخلافه، كي تمثل فرصةً طيبة وسانحةً مهمة جداً تعكس حرصَ القيادة على توفير كل وسائل الراحة والرخاء للمواطن الإماراتي، والذي هو محل اهتمام فائق من قبل القيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

إن المبادرات التي يقوم بها سموه تجاه وطنه تمثل استمراراً لنهج السعي إلى استدامة إسعاد الإماراتيين، وبذْل كل الجهود الممكنة لتحقيق الصالح العام وكل ما يضمن الطمأنينة والأمان والسعادة. وفي ضوء ذلك يمكننا القول بأن الإمارات اليوم كلها تلهج بلسان الشكر لرئيس الدولة والثناء على جهوده ومبادراته وتحركاته العامرة بالخير والأمل والنجاح والتوفيق.

*كاتب كويتي