حيوان الفهد يطارد طُعماً سريع الحركة، خلال تمرين صباحي داخل حديقة «أوتجيوارونجو» في ناميبيا المعروفة بالوفرة النسبية لحيواناتها البرية، وبتوجهاتها الرامية منذ أعوام إلى الحفاظ على هذه الحيوانات وحمايتها من المخاطر التي تهدد بانقراضها. ويهدف علماءٌ يقومون بإجراء اختبارات في حديقة «أوتجيوارونجو» إلى معرفة ما إذا كان يمكن استعادة حيوان مفترس في مكان تعرض فيه للاصطياد حتى الانقراض، تحسباً للمصير الذي يُخشَى منه على بعض السلالات الحيوانية المعرّضة للفناء كلياً على أيدي صياديها، ومنها الفهد الأفريقي نفسه! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)