موظفون في أحد مكاتب الاقتراع بالعاصمة الإيطالية روما، يتفحصون قائمة الناخبين، قبيل انطلاق التصويت في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد أول أمس الأحد، حيث توجَّه ملايين الإيطاليين للإدلاء بأصواتهم في اقتراع يراد منه إنهاء سنوات من الاضطراب السياسي، حيث قلَّ أن يتاح لحكومة في البلاد إكمال المدة الزمنية لولايتها الدستورية. وكان ذلك في السابق يحدث بسبب صراعات اليمين واليسار، أما في السنوات الأخيرة فكان الصراع داخل اليمين الحاكم نفسه، بجناحيه المعتدل والمتطرف. فهل تخرج إيطاليا من سنوات الصراع الحزبي إلى مواجهة مشكلاتِها الاقتصادية المتفاقمة؟ (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)