أحدُ سكان مدينة «بورت شارلوت» بولاية فلوريدا الأميركية يخوض مياهَ الفيضانات التي خلَّفها إعصار «إيان» الذي ضرب الولايةَ، فجر أول أمس الخميس، وترك وراءَه أضراراً مادية جسيمة. ويعتقد مسؤولو الولاية أن «إيان» ربما يكون أسوأ عاصفة تعرضت لها فلوريدا على الإطلاق. ويقدّم «إيان» وباقي العواصف الأخرى التي تعاقبت على القارة الأميركية مؤخراً، لاسيما منطقة الكاريبي، مؤشراً آخر لمخاطر تحدي التغير المناخي، ودليلا واضحاً على ضرورة العودة لجهود مكافحته، بعد أن انشغل العالَمُ بأزمات أخرى، صحية وسياسية واقتصادية وأمنية، خلال الأعوام الثلاث الأخيرة! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)