في بلدة في «رولينج فورك» ذات الألفي ساكن، بولاية ميسيسيبي الأميركية، تحاول ماري شيلبي إنقاذ ما يمكنها إنقاذه من أشياء ومتعلقات داخل بيتها الذي دمره إعصار الجمعة الماضي. فقد تسبب الإعصار الذي ضرب المنطقة في مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، كما ألحق أضراراً واسعة بالبنية التحتية من طرق وإمدادات مياه وكهرباء.. ومن شدته أيضاً فقد أحدثَ في الأرض أُخدوداً عميقاً يصل طولُه نحو 60 ميلا.. لكن الأخدود الأطول والأعمق هو ذاك الذي تركه في حياة السكان! (الصورة من خدمة «واشنطن بوست لايسينج آند سينديكيشن»)