في عالم الأرقام، هناك أرقام يعتقد البعض أنها تجلب السعد، كالرقم 7 مثلاً وغيره، وهناك أرقام عكس ذلك، كالرقم 13 الذي يتجنبه البعض، ويتجنب الفنادق والمباني متعددة الطوابق، وهناك فئة تعتقد أن هذا الرقم يجلب السعد للقلة المحظوظة، ونادي العين هو النادي الذي حظي بهذا الرقم، وزين تاريخه في الدوري العام بمرحلتي الهواية والاحتراف. الزعيم العيناوي حقق بالرقم 13 أمنية غالية بامتلاكه درع دوري الخليج العربي إلى الأبد، بعد أن فاز به لأربعة مواسم وتسلمه شهادة ملكيته من لجنة دوري المحترفين في التتويج الأخير، متفوقاً على منافسيه بـ 6 بطولات. العين مدرسة تستلهم التميز والإبداع من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس نادي العين رئيس هيئة الشرف العيناوية الذي يراهن دائماً على تميز النادي مهما اشتدت المنافسة، ويزرع الأمل في نفوس أبنائه بأن ما تحقق ما هو إلا بداية لمسيرة طويلة في طريق تحقيق الإنجازات وفي كل مرة يستقبل فيها رجاله يشد من أزرهم لمواصلة تحقيق الأمنيات.. لذلك ليس بغريب على أبنائه معانقة المجد مع كل تحد يخوضونه. كما كان لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس مجلس الشرف رئيس مجلس الإدارة اليد الطولى فيما يحققه الزعيم بمتابعته الدائمة لمجلس الإدارة والعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس النادي في تحقيق أهداف وتطلعات قيادته بتتويج ذلك إلى بطولات تزين تاريخه العريق، محلياً وخليجياً وآسيوياً، وسمو الشيخ هزاع بن زايد المحرك الرئيس بوقوفه وراء كل تلك الإنجازات بلمساته في تطوير كرة الإمارات باعتباره الرئيس الفخري لاتحاد الكرة والداعم الرئيس لمسابقات المراحل السنية التي حققت نجاحاً على مستوى الناشئين والشباب والمنتخب الأولمبي لتعتلي منصات التتويج في كل البطولات. كما كان لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الثاني لرئيس النادي النائب الثاني لرئيس هيئة الشرف باعتباره أحد رموز صانعي المجد العيناوي مع إخوانه الذين تتلمذوا على يد زايد الخير والعطاء والإنسانية، ويملك ذات الأفكار والحماسة والجدية والإصرار. ومعهم مجلس إدارة تشرب من مدرسة زايد وأبنائه، وجهاز إداري وفني صنع كل هذا الفارق في مسيرته، ولاعبون يدركون معنى المسؤولية في ترجمة تطلعات قيادته.