عنوان المقالة (ملطوش) من مقالة (هل يوجهنا أحد) للزميل محمد البادع لهذا وضعت رقم 2 في العنوان لأن الأول له ولأننا في دولة تحترم حقوق الملكية الفكرية، وهي الرائدة في مواكبة التطورات التقنية من خلال قوننة كل ما هو جديد في عالم الإنترنت والسوشيال ميديا والميديا نفسها بشكلها التقليدي. زميلي محمد قال في مقالته «هل يوجهنا أحد؟ هل ستثقون بالإجابة؟ السؤال صعب أم سهل؟ وهل في الساحة كثيرون مثل أولئك الذين يبتدعون ذاك السؤال العبثي، ويصورون أجواء غير حقيقية أبدا عن تلك الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء، وعن مكالمات قبل الطبع، تحثنا على مهاجمة هذا أو مجاملة ذاك.. هل يحدث حقاً ذلك؟ وأضاف: «نمارس عملنا في طقس يومي يزداد فخرنا به يوماً بعد يوم، لا رقيب علينا إلا الله والوطن، ونحمد الله صباح مساء أن أنعم علينا بقيادة لا تمارس وصاية على رأي، ولا تريد إلا مصلحة الوطن ونهضته ورفعة شعبه وكل من يعيش على أرضه». وبما أن الجملة الأخيرة تعنيني وهي (كل من يعيش على أرضه) لهذا أحببت أن أقول إنني أكتب في الصحافة الإماراتية منذ أكثر من ثلاثين سنة، بل ربما 36 سنة بالتمام والكمال، فبدأت مع الرياضة والشباب ثم البيان والآن مع الاتحاد، ومنذ بدأت لم يرفع شخص أو مسؤول أو رئيس تحرير أو حتى مواطن السماعة، أو يطلب مني أحد أن أكتب ضمن توجيه معين أو زوايا معينة أو حول موضوع معين، حتى أنني في كثير من الأحيان كتبت في أمور تتعارض بالرؤية مع الغالبية، ولكن أحداً لم يحجر على رأيي، ولم يمنعوني من الكتابة وإن كان هناك نقاش فباحترام مشهود لأهل الإمارات به. نعم هناك اختلافات في وجهات النظر خاصة إذا كان الشأن رياضياً وهو متاح للملايين، وبالتالي على من يعمل في الشأن الرياضي أن يتقبل النقد، وأن يتحمله لا أن يتهم الإعلاميين بأنهم مأجورون أو مدفوعون أو يكتبون بناء على (توجيهات واتصالات أو حتى تعليمات). الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق والبينة على من ادعى.