بدأ المنتخب الوطني جولة جديدة من جولات إعداده لنهائيات كأس أمم آسيا التي تعلق عليها الجماهير الإماراتية آملاً عريضة، خاصة أنها تحط الرحال على أرض الإمارات للمرة الثانية في تاريخها.
وكنت أتمنى أن يضم الإيطالي زاكيروني النجم الكبير إسماعيل مطر فهو الأحق بقيادة «الأبيض» في مهمته الآسيوية، بعد تألقه اللافت سواء في لقاء «السوبر» أمام العين أو في مباراة فريقه الافتتاحية بالدوري أمام اتحاد كلباء، وبدا «سُمعة» وكأنه يتحدى الزمن، مؤكداً أن العطاء وليس السن هو المقياس الحقيقي لتقييم مستوى اللاعب.
كما كنت أتمنى أن يضم زاكيرونى النجم الجزراوي خليفة مبارك بلمساته السحرية ودوره الكبير في نجاح الجزيرة، في تحويل خسارته أمام شباب الأهلي بثلاثية، إلى فوز مثير بخماسية.
وعموماً نأمل أن يستثمر «الأبيض» مباراتيه التجريبيتين المقبلتين، فالمهمة الآسيوية لا تخلو من صعوبة، ولابد أن يكون «الأبيض» في أفضل حالاته البدنية والنفسية، حتى يقوى على مواجهة كبار القارة في «المونديال الآسيوي».
××××
أمطرت السماء أهدافاً في بداية النسخة رقم 11 لدوري المحترفين، ويكفي أن اليوم الأخير في الجولة الأولى شهد 21 هدفاً، من بينها 17 هدفاً في فوز الجزيرة على شباب الأهلي 5 - 4 وفوز الوحدة على اتحاد كلباء 6 - 2، وهي بداية مبشرة لموسم ساخن، وإن كنت أرى أن فوز الشارقة على الظفرة بملعبه برباعية من أهم نتائج الجولة، ولا أستبعد أن تعود الابتسامة الشرقاوية إلى أجواء الدوري مرة أخرى بعد طول غياب.
×××
يبدو أن «الريمونتادا» باتت ملازمة للفرق الإماراتية، وبعد أيام قليلة من «ريمونتادا» العين أمام الوحدة في مباراة «السوبر» كانت الجولة الأولى للدوري على موعد مع «ريمونتادا» جديدة في لقاء شباب الأهلي مع الجزيرة، حيث تقدم شباب الأهلي بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يتعادل الجزيرة، ويتقدم بهدف ليتعادل شباب الأهلي، قبل أن يجني الجزيرة ثمار الإصرار وقوة الإرادة وينتزع النقاط الثلاث بهدف خامس، وكان علي مبخوت بطل المشهد بالثلاثية الرائعة التي غزا بها مرمى ماجد ناصر.
×××
نعم خسر محمد صلاح لقب أحسن لاعب في أوروبا، لكن يكفيه فخراً أنه كان أحد أضلاع مثلث النجومية على حساب نجم كبير هو ليونيل ميسي.