للمرة الخامسة تنال العاصمة الجميلة أبوظبي لقب «عاصمة الكرة العالمية»، عندما تستضيف اعتباراً من بعد غدٍ، مونديال الأندية للمرة الثالثة في تاريخها، وسبق لها أن نالت لقب «عاصمة الكرة العالمية» عام 2003، عندما استضافت، مع بقية مدن الدولة، مونديال الشباب، وعندما احتضنت عام 2013 مونديال الناشئين، وفي كل مرة نالت إشادة أسرة الاتحاد الدولي. ولحسن حظ العاصمة الجميلة، أنها كلما استضافت مونديال الأندية، قدمت للعالم فرصة الاستمتاع بأعظم النجوم على سطح الكرة الأرضية، ففي بطولة 2009 جاءنا فريق برشلونة، وفي مقدمته النجم الأسطوري ليونيل ميسي، وفاز «البارسا» باللقب في أعظم موسم في تاريخ النادي، حيث حصد كل الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية «6 من 6». وعندما تعود البطولة إلى أبوظبي، بعد غياب 7 سنوات، فإننا على موعد مع الأسطورة الأخرى كريستيانو رونالدو، مع فريق ريال مدريد، أملاً في الاحتفاظ باللقب، والفوز بالبطولة الثالثة في آخر أربع نسخ، خاصة أن النهائي المتوقع مع جريميو البرازيلي لن يشكل عقبة كبيرة أمام الريال لتحقيق الهدف المنشود. ××× يحمل فريق الجزيرة على عاتقة مسؤولية الدفاع عن سمعة الكرة الإماراتية باعتباره «ممثل الوطن»، وإذا كان الأهلي ممثل الإمارات في «نسخة 2009» قد ودّع من الدور الأول، بينما صعد الوحدة للدور الثاني في نسخة 2010، فإن الجزيرة مطالب مبدئياً بتجاوز عقبة أوكلاند سيتي، حتى يتمكن من مواجهة أوراوا بطل آسيا في الدور الثاني، ولن يتحقق ذلك، إلا إذا نجح في تصحيح كل الأخطاء التي ارتكبها في دوري هذا الموسم، والتي وضعته في المركز الرابع حتى الآن. ويبقى السؤال متى نشارك في مونديال الأندية بفريق يحمل لقب دوري أبطال آسيا؟ ×××× يوم 1 ديسمبر 1988 اعتزل النجم محمود الخطيب، بعد رحلة حافلة بالنجومية والأهداف الأسطورية والبطولات والألقاب. ويوم 1 ديسمبر 2017 اختارت الجمعية العمومية للنادي الأهلي محمود الخطيب، الرئيس رقم 15 للنادي الذي يمتد تاريخه عبر 110 سنوات، ليصبح الخطيب امتداداً للعمالقة مختار التتش، وصالح وسليم وحسن حمدي، مع كل التقدير للدور الذي قام به المهندس محمود طاهر، وفي رأيي أنه لو كان منافس طاهر أي شخص آخر غير الخطيب، لكسب طاهر المعركة الانتخابية بكل سهولة.