تحاول «مبولوما» تحديد الموقع الذي كانت تقوم فيه قرية تشيتيكو، وهي قرية أسلافها من قبيلة موكونغولي، فيما أصبح الآن محمية باسم «متنزه شمال لوانغوا الوطني» في زامبيا. ويرى منتقدون أفارقة أن المحميات في بلدانهم تمثل آخر معقل للاستعمار في القارة، بعدما تم تقليل الأراضي والملكيات الزراعية الضخمة التي هيمن عليها البيض لعقود، وأن هذه المحميات ليست إلا وسيلة لإبعاد الأفارقة عن الأراضي التي كانت لهم تقليدياً، وإن كان عن طريق الإقناع هذه المرة وبالاستناد إلى قوانين وطنية حول الحفاظ على البيئة! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)