سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تخريج أول دفعة من المواطنين الحاصلين على «بكالوريوس ميداني» في الطب الطارئ المتقدم، في أبريل المقبل، وتضم 15 مسعفا، منهم 8 مواطنات و7 مواطنين، لتكون الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم هذا التخصص.
وأكدت المؤسسة، أن هؤلاء المواطنين سيكونون بمستوى «الأطباء السريريين»، حيث يمكنهم التشخيص الطبي ولديهم القدرة على علاج المرضى والمصابين، من خلال صرف 120 صنفا دوائيا قبل الوصول إلى المستشفى، ونفذت المؤسسة هذا البرنامج التعليمي، بالتعاون مع كلية فاطمة للعلوم الصحية، وجامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة، وشركة بروميثيوس الطبية.
وتنظم مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لعقد الدورة الثالثة من مؤتمر دبي الدولي للإسعاف في 5-6 مارس المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تحت شعار: «عالج المريض قبل أن تعالج الوقت» وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأعلنت المؤسسة، في مؤتمر صحفي أمس في فندق حياة ريجينسي كريك دبي، الانتهاء من آلية تطبيق الرسوم الجديدة لخدمات الإسعاف في دبي، الصادر بها مؤخراً قرار من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، مشيرة إلى أنها تنظر إعلان القرار في الجريدة الرسمية قريبا، ليتم مباشرة البدء في التطبيق. وأشارت إلى أن كل 100 ألف نسمة من السكان في دبي لهم ما يتراوح بين 34 و36 مسعفا، وهذا العدد يتماشى ويواكب المستويات العالمية في تقديم خدمات ما قبل دخول المستشفى، مشيرة إلى أنه يوجد لديها 140 سيارة إسعاف في دبي، منها 4 سيارات لتوفير خدمات الأمومة والطفولة.
وقال خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: يهدف مؤتمر دبي الدولي للإسعاف إلى المساهمة بتطوير قدرات المسعفين أثناء حالات الطوارئ ويركز على الظروف التي قد يواجهها المسعفون في حالات الطوارئ من خلال المنهجيات والدراسات الحالية الجديدة التي سيتم مناقشتها من قبل خبراء في هذا المجال. وأشار الدكتور عمر السقاف الأمين العام للمؤتمر، مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إلى مشاركة وحضور 1500 مختص وزائر للحدث، و56 متحدثاً والمتخصصين والأطباء والمسعفين الدوليين، من مختلف أنحاء العالم، يقدمون 82 ورقة عمل على مدى 3 أيام.
عدد اليوم
