الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

120 متقدماً لمشروع الإمارات لـ «محاكاة الفضاء»

120 متقدماً لمشروع الإمارات لـ «محاكاة الفضاء»
17 فبراير 2020 01:31

آمنة الكتبي (دبي)

كشف عدنان الريس مدير برنامج «المريخ 2117» في مركز محمد بن راشد للفضاء، عن أن عدد المتقدمين للمشاركة في أول تجربة عالمية لمحاكاة الحياة في الفضاء الخارجي بلغ أكثر من 120 متقدماً من الذكور والإناث، من بينهم امرأه تبلغ من العمر 58 عاماً، وتحمل شهادة الدكتوراه في علم النفس.
وقال: يأتي هذا المشروع كجزء من سلسلة تجارب مشروع «البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة»، المعروف باسم «سيروس»، محدداً اشتراطات المتقدمين بأن يكون العمر ما بين 28 إلى 55، وأن يكون لديه شغف بالفضاء، وحاملاً شهادة بالتعليم العالي، وأن يكون مؤشر كتلة الجسم 18.5 إلى 30 كجم، وأن لا يزيد الطول على 180 سم، وأن يجيد اللغة الإنجليزية.
وبين أن الموعد النهائي للتقديم هو 4 مارس القادم، ومن ثم تبدأ مرحلة مراجعة الطلبات، وسيتم إعلان التصفيات النهائية في مايو، مشيراً إلى أن هزاع المنصوري وسلطان النيادي، رائدي الفضاء الإماراتيين، سيكونان ضمن لجنة التقييم والاختيار.
وقال: تعد الفرصة الأولى من نوعها للمشاركة في مهمة تناظرية، تكمل رؤية الدولة المتعلقة بالفضاء، مبيناً أن دولة الإمارات هي أول دولة مشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه المهمة، مشيراً إلى أن الطاقم يتكون من 6 أعضاء من وكالات فضاء عدة، وسيكون هناك مقعد مخصص للعضو الإماراتي.
وحول تفاصيل المهمة، قال الريس: سيخضع العضو الأساسي والبديل لمجموعة اختبارات وتدريبات في موسكو لمدة 6 أشهر، تبدأ من شهر مايو إلى نوفمبر المقبل، ومن ثم سوف ينتقل إلى المجمع التجريبي الروسي الخاص بأبحاث الفضاء.
وتابع: سيكون نظام محاكاة مع أعضاء الفريق كأنهم في الفضاء، وسيتلقون أوامر واتصالات بعد 20 أو 45 دقيقة، مبيناً أنه سيتم تزويدهم بالطعام بعد أسبوعين، وسيوجد الطبيب في غرفة العمليات خلال 24 ساعة.
وأضاف: في حال انسحاب العضو تفشل المهمة، مبيناً أن من الشروط التعايش ضمن بيئة منعزلة لإجراء التجارب، حيث يستمر «مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء» لمدة 8 أشهر في المجمع التجريبي الروسي الخاص بأبحاث الفضاء (NEK) في موسكو، ويأتي في إطار «برنامج المريخ 2117» الذي يستهدف بناء أول مستوطنة بشرية على سطح الكوكب الأحمر بحلول عام 2117.
وقال: سيتم خلال 8 أشهر إجراء مجموعة واسعة من الأبحاث الفسيولوجية والنفسية والسلوكية والاجتماعية عن الأشخاص الستة، الذين يعيشون ويعملون داخل المنشأة أثناء مشاركتهم في مهمة فضائية محاكية.
وأضاف أن التجربة العلمية الدولية تحمل الاسم «سيروس 20/‏‏‏21»، وتوفر الفرصة أمام الشباب الإماراتي ليكونوا جزءاً من تجربة محورية ستضع أسساً لتصميم وتنفيذ مهام فضائية مستقبلية، وترسم خريطة طريق لاستكشاف المريخ والكواكب الأخرى، كما ستسهم بشكل أساسي في تطوير القدرات المحلية للمساهمة في تنفيذ برنامج المريخ 2117، ويُركز المشروع في مراحله المختلفة على دراسة تأثير العزلة والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية. وبين أن مشروع «المريخ 2117» يتضمن برنامجاً وطنياً لإعداد كوادر علمية بحثية تخصصية إماراتية في مجال استكشاف الكوكب الأحمر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©