عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
كشفت جامعة خليفة عن حصولها على 20 براءة اختراع في مجال أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية التي تستخدم في صناعة الأجهزة التي تخدم مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، في الوقت الذي يباشر فيه مركز أبحاث الرقائق الإلكترونية بالجامعة متابعة تسجيل 10 براءات اختراع جديدة في المستقبل.
واستضافت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس، منتدى «مبادلة وجلوبال فاوندريز ومؤسسة أبحاث أشباه الموصلات» في أبوظبي، بهدف صياغة رؤية ورسم الخطط المستقبلية لمنظومة أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.
وأكد الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا – في كلمته في افتتاح المنتدى-: أنه تم اختيار معظم المشاريع التي قدمتها جامعة خليفة كجزء من البرنامج.
وقال الدكتور بكر محمد مدير مركز أبحاث الرقائق الإلكترونية، في تصريحات صحفية أمس: «إن التعاون بين المركز، و«مبادلة» يهدف إلى الدعم المادي للطلاب والباحثين لأن يعملون في هذا مجال تطوير الشرائح الإلكترونية للذكاء الاصطناعي، مضيفاً: أن الشراكة كانت مع شركة «إس آر سي»العالمية منذ عام 2012 ونسعى لأن تكون في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف:« بعد مرحلة الحصول على التمويلات اللازمة يتم عملية ترشيح الطلاب الذي لم يتم تحديد عددهم حتى الآن»، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى تعريف الطلاب بالفرص المتاحة في هذا مجالات الهندسة الإلكترونية والرقائق الإلكترونية»، مؤكداً أن أهم التحديات هي إيجاد فرص عمل للخريجين، وهذا ما نعمل عليه من خلال التعاون مع الشركات العالمية».
وأشار إلى أن عدد خريجي الماجستير 10 باحثين والدكتوراه 6 باحثين، إضافة إلي طلاب البكالوريوس، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من أهم المجالات التي يركز عليها الدارسون والباحثين.
ولفت إلى أن عدد براءات الاختراع بلغت 20 براءة على مدار السنوات الماضية، والجامعة تضمن حقوق الطلاب الذين حصلوا على هذه البراءات وفق الإرشادات التوجيهية المتعارف عليها من قبل الجامعة، لافتا إلى أن المركز يعمل به ما بين 15 باحثاً وطالباً ودكتوراً، مضيفاً: ونعمل على استحداث أجهزة جديدة تلبي احتياجات التعامل مع البيانات بشكل أفضل، حيث نشر العام الأكاديمي الماضي نحو 20 بحثاً علمياً.
وقال الدكتور هاني صالح أستاذ مشارك بمركز الأبحاث للرقائق الإلكترونية وقسم الهندسة الإلكترونية: «إن المنتدى يهدف إلى تعريف مجتمع الباحثين على التحديات في مجال الرقائق الإلكترونية، وتحفيزهم للبحث عن حلول لها، وذلك بالتعاون بين جامعة خليفة وشركة «إس آر سي» العالمية.
وأضاف: إن مركز أبحاث الرقائق الإلكترونية أسهم في الحصول على 20 براءة اختراع في مجال الرقائق الإلكترونية، وكذلك في مجال الأبحاث الطبية والأمن، ولدينا 10 مشروعات أخرى في مرحلة التقييم، وستحصل قريباً على براءات اختراع.
وأشار إلى أن المركز لديه 15 طالباً وباحثاً في مجالات الدوائر الإلكترونية لتشغيل الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المهمة، مثل الحساسات التي تكشف تسربات الغاز وكاميرات الأمن والتطبيقات التي تحتاج إلى طاقة وعمليات تشغيل أقل، كذلك لدينا أبحاث لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأمن وتأمين القطاع الإلكتروني، وحمايته من قراصنة الإنترنت والتسريبات».
ولفت إلى أن أحد المجالات الجديدة هي استخدام الرقائق المخصصة لاستخدامها في تخزين المعلومات والبيانات، وكذلك إجراء العمليات الحسابية التي تمكن من تنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي بطاقة قليلة جداً».
