تعاون بين "المجتمعات المسلمة" و"مسلمي روسيا" لتعزيز التسامح

موسكو (وام)

أخبار ذات صلة

خبراء: المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا ليست «حلاً سحرياً»

«فيتو» روسي على حظر «الدمار الشامل» في الفضاء

وقع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وصندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم بروسيا الاتحادية في موسكو امس، اتفاقية تعاون تهدف لتأطير العمل المشترك بينهما من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والأمن للشعوب.
وجاءت الاتفاقية استنادا للرغبة المتبادلة بين الجانبين في ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة ونشر مبادئ الاعتدال والتسامح والمحبة وترسيخ الانتماء للوطن واحترام القانون والحوار والتعايش مع الأديان والثقافات الأخرى.
وتأخذ الاتفاقية في الاعتبار أهمية تسهيل التفاعل بين المسلمين والمنظمات التابعة لهم في روسيا الاتحادية مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في مواجهة أفكار التطرف والتعصب ونشر خطاب الكراهية بين الأديان والأعراق ونبذ الأيديولوجيات التي تؤدي إلى الإرهاب والعنف.
وتسعى الاتفاقية إلى تسهيل التفاعل بين المسلمين والمنظمات الإسلامية من أجل دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم في المجتمعات المسلمة في روسيا الاتحادية إدراكا لأهمية التعاون بين المنظمات ذات الطبيعة الإنسانية في ضمان التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.
وقع الاتفاقية معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وألكسندر فلاديميروفيتش جدانوف مدير صندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم، بحضور معضد حارب مغير الخييلي سفير الدولة لدى جمهورية روسيا الاتحادية، وميخائيل بيلاوسوف نائب رئيس دائرة السياسة الداخلية في الرئاسة الروسية، وعدد من المسؤولين من مكتب الرئيس الروسي.
يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرا له ويضم 600 عضو من 140 دولة، بينما تتشكل أمانته العامة من 17 عضوا يمثلون المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية في شتى أرجاء العالم، ويهدف إلى الارتقاء بدور المجتمعات المسلمة وأفرادها في تنمية دولها وتحقيق الاندماج الإيجابي للمسلمين في أوطانهم بجانب تصحيح الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين.