عدد اليوم
فيصل النقبي (الفجيرة)
من أمام قلعة الفجيرة، رمز عبق التاريخ في عروس الساحل الشرقي، تنطلق صباح اليوم مسيرة «شعلة الأمل» في إمارة الفجيرة بدعم وتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في جولة تستمر لعشرة أيام. وأعدت اللجنة المنظمة للفعالية جدولاً حافلاً للفعالية في إمارة الفجيرة، حيث ستنطلق المسيرة في التاسعة صباحاً بدءاً من قلعة الحيل التاريخية في الفجيرة وصولاً للنقطة الأخيرة، وهي قلعة الفجيرة، حيث سيتم إشعال الشعلة في حفل كبير يحضره كبار المسؤولين في الحكومة، وضيوف هذا الاحتفال البهيج.
وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، إنه قد تم تسخير الموارد والإمكانيات كافة من قبل القيادة العامة لشرطة الفجيرة لإنجاح استضافة الإمارة لشعلة الأمل، المرحلة الأخيرة من مراحل التمهيد للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، موجهاً بضرورة إظهار هذا الحدث الاستثنائي بما يعكس مكانة الدولة وسمعتها في استضافة الأحداث العالمية.
وأضاف: «نتمنى تعاون الجميع مع هذا الحدث المهم في إمارة الفجيرة، حيث ستشهد الإمارة طوال اليوم عرساً بهيجاً رائعاً، وستنطلق المسيرة عبر مسارات تم تحديدها بعناية من قبل الجهات كافة التي تنسق لهذه الفعالية المهمة».
من جانبه، أكد سعيد السماحي، رئيس اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص وبرنامج المدن المضيفة في الفجيرة، أن فعالية «شعلة الأمل» تحظى بمتابعة واهتمام كبير من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لضمان نجاح انطلاقة مسيرة شعلة الأولمبياد من الفجيرة في جولتها بأهم المعالم التراثية والسياحية، وترسيخ أهدافها الإنسانية والرياضية القيمة على مستوى العالم، والتقاء مختلف الشعوب والثقافات على أرض الإمارات.
وستنطلق «شعلة الأمل»، عبر إمارات الدولة يحملها «حماة الشعلة»، من ضباط شرطة إماراتيين ودوليين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رياضيّي الأولمبياد الخاص، حيث تبدأ من قلعة الحيل التاريخية صباحاً، ثم عبر مسارات تم تحديدها لتمر الشعلة على أبرز المعالم الأثرية والسياحية في إمارة الفجيرة وهي سارية العلم، حديقة الفجيرة للمغامرات، مسجد البدية التاريخي، شاطئ العقّة، ووادي الوريعة، لتنتهي في حفل يقام خصيصاً لفعالية الشعلة في قلعة الفجيرة بهدف تعزيز المعاني والقيم الإنسانية للحدث، ومنح جميع المواطنين والمقيمين فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية.
