عدد اليوم
علي معالي (دبي)
أصبحت كرة «الانتقالات الشتوية»، بشأن اللاعبين الجدد في صفوف الشارقة، في ملعب عبدالعزيز العنبري، مدرب الفريق، بعد الاجتماع الذي عقد مع المدرب، من قبل إدارة النادي وإدارة شركة الكرة أيضاً، حيث تحدث المجتمعون في المطالب الخاصة بالمرحلة المقبلة، وإمكانية التجديد لبعض العناصر التي تنتهي عقودها بنهاية الموسم الحالي، ومنهم أحمد ديدا، ومحمد الشحي، وعلي الظنحاني، وفوزي فايز، وتم ترك القرار بشأن التجديد من عدمه لهذا الرباعي لرأي العنبري، ولكن هناك اتفاق بين الغالبية على التجديد للمدافع علي الظنحاني، ويتبقى الاتفاق على مدة التجديد، خاصة أن اللاعب أظهر مستوى جيداً للغاية، رغم الانتقادات التي طالته في فترات الموسم الماضي.
أما بقية اللاعبين، فهناك اختلاف على التجديد لهم من عدمه، في ظل العطاء والمستوى والمردود، كذلك خلال السنوات المقبلة، ولكن لا يوجد أي تدخل في هذا الشأن، أو ضغوط على مدرب الفريق، لفرض لاعب بعينه على قائمته.
وتحدث العنبري مع المجلس، بأن يحصل على أيام قليلة لدراسة الموقف، وبحث الاحتياجات الكاملة في ظل الظروف الحالية، وهو ما تم التوافق عليه، بحيث يقدم المدرب كل متطلباته بشكل كامل لبدء العمل عليها.
وكان الفريق أشرك في مباراته الودية مع مصفوت، التي انتهت 4 - 2 للملك، ودياً، اثنين من العناصر، أحدهما برازيلي والآخر أفريقي، ولكن يبدو أنهما بعيدان عن المستوى الذي يؤهلهما للعب مع الفريق.
الإشكالية الأخرى التي يتحدث عنها جمهور الشارقة، تخص حراسة المرمى، حيث التحق أحمد محمود ديدا بالخدمة الوطنية، واحترف مايد مصبح بالدوري الإسباني، وهو ما جعل حراسة المرمى تقتصر على كل من عادل الحوسني وعبدالله يوسف، مما استدعى قيام الجهاز الفني بتصعيد حارس من المراحل السنية، وهو حمود حويج لاكتساب المزيد من الخبرات، تحسباً لأي ظروف طارئة قد تحدث للحارس الأساسي عادل الحوسني.
وفي مباراة الفريق الودية أمام مصفوت، قام العنبري بتجربة العديد من العناصر الشابة، في محاولة للاستعانة بجهودهم في الفترة المقبلة، ولم يتواجد في المباراة سوى 4 لاعبين فقط ممن يشاركون بصفة أساسية، أبرزهم منديز وجوميز وعمر جمعة، إضافة إلى محمد خلفان.
وحاول المدرب، الاستفادة من البرازيلي المقيم رافائيل، للحاجة إلى جهوده في الفترة المقبلة، في ظل الإمكانيات الجيدة التي يمتلكها هذا اللاعب، وستكون مباراة الغد ضد عجمان مهمة للغاية لتجربة الفريق الأساسي، ومن المتوقع أن تكون المباراة مغلقة أيضاً، مثلما حدث مع مباراة مصفوت، خاصة وأنها تقام في الملعب الفرعي في الحزانة.
