الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنو إمارة أبوظبي: الإعفاءات تعزز الروابط الاجتماعية والسعادة لأفراد المجتمع

مواطنو إمارة أبوظبي: الإعفاءات تعزز الروابط الاجتماعية والسعادة لأفراد المجتمع
29 سبتمبر 2019 03:30

إيهاب الرفاعي، أحمد عبدالعزيز، عمر الحلاوي (أبوظبي)

أكد مواطنون في إمارة أبوظبي، أن قرار إعفاء 211 مواطناً من سداد مستحقات القروض السكنية في أبوظبي، بقيمة إجمالية بلغت 208 ملايين درهم، يحقق الاستقرار الأسري ويعزز الروابط الاجتماعية ويوفر الحياة الكريمة والسعادة لأفراد المجتمع.
وأكد كردوس عبدالله العامري مدير المركز الثقافي في منطقة الظفرة أن القرار يأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لأبناء الشعب وحرصها على توفير مقومات الحياة الكريمة لهم وخاصة المسكن الذي يشغل بال الجميع، موضحاً أن هذه الإعفاءات تأتي لتخفيف الأعباء الاجتماعية عن الأسر المواطنة لاسيما ذات الدخل المحدود، وتنسجم مع نهج القيادة في متابعة أحوال المواطنين والوقوف على احتياجاتهم، وهو ما يعكس مدى الاهتمام المتزايد الذي توليه القيادة لأبناء الشعب.
وتوجه المحامي علي الحمادي بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما تبذله من جهود متواصلة لدعم المواطنين في المجالات كافة وفي مختلف القطاعات،
مشيراً إلى أن القرار يهدف إلى توفير الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين يعكس مدى أهمية السكن للمواطن ومدى أهمية المواطن للقيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في تقديم كل ما من شأنه تقديم الدعم والرعاية للمواطن حتى ينعم بحياة سعيدة ومستقرة.
وأضاف سلطان زايد المزروعي أن توفير المساكن من الأولويات التي يحرص عليها أي مواطن كونها مصدراً رئيسياً للاستقرار الاجتماعي والنفسي، وهو ما تضعه القيادة الرشيدة نصب أعينها، ويعكس ذلك كافة القرارات التي تلامس احتياجات المواطنين وتساهم في توفير الحياة الكريمة لهم، كما أن توفير المسكن الملائم للمواطن سيسهم في تعزيز الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية، موضحاً أن اهتمام قيادة الدولة بالمواطن جعلته أكثر سعادة واستقراراً بين أفراد أسرته، وكانت له الدافع القوي ليواصل في خدمة مجتمعه.
وقال المواطن حسن الهاجري: «ليس بغريب على القيادة الرشيدة الطيب والعطاء، وهذه شيم الشيوخ الكرام أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذا ما نجده في وطننا من اهتمام شيوخنا بالمواطن وتلبية احتياجاته في جميع المجالات من الصحة والتعليم والإسكان والرعاية الاجتماعية».
وأضاف «نحن في وطن لا يعترف إلا بحب أبنائه ويعمل على إسعادهم، بحيث نجد قادتنا في كل يوم لهم تجاهنا مواقف تسعد الصغير قبل الكبير وتفرح المسن واليتيم، ونحن في وطن يؤمن بالسعادة كل يوم فلا مكان لغير الأفراح في وطن المنجزات ونحن سعداء وممتنون لقادتنا ماحيينا».
وقال المواطن أحمد محمد صالح الرميثي: «إن التوجيهات السديدة من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعكس حب القيادة لشعبها وبذلها كافة الجهود في سبيل إسعاد المواطنين».
وتابع: «يعجز اللسان عن الشكر والامتنان لشيوخنا، حفظهم الله، ومبادراتهم وجهودهم، حيث ما تركو باباً يسعد شعبهم إلا وطرقوه وأدخلوا السعادة منه إلى المواطنين».
وقال عبد الرحمن القحطاني: إن مكرمة القيادة الرشيد لم تسعد المواطنين المشمولين بالقرار وحدهم، إنما أسعدت جميع المواطنين ورفعت عبئاً كبيراً عن كاهل أسرهم، التي ربما كانت قادرة على دفع الأقساط الشهرية للقرض، ولكن نتيجة لتحول أحوالهم أو تقاعد رب الأسرة تناقص دخلهم الشهري، مما أدى إلى أن تتحمل القيادة الرشيد بقية قيمة القروض بدلاً من هذه الأسر المواطنة، وأدخل القرار الفرحة على جميع من شملهم القرار، وذلك يؤكد أن الشعب الإماراتي مثل الجسد الواحد ويعكس مدى تلاحم القيادة مع الشعب ويبادل الإماراتيين ذلك بالوفاء والولاء والتأكيد على أن «البيت متوحد».
وأكد مفلح الأحبابي أن توفير الحياة الكريمة للمواطنين ظل من أهم أولويات القيادة الرشيد؛ لذلك تأتي هذه المكرمة متناسقة مع استراتيجية الدولة وتلبي أمنيات هذه الفئة من محدودي الدخل وترفع عن كاهلهم عبئاً كبيراً، وذلك ليس بغريب على القيادة الرشيدة التي تعلمت على يدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ولفت إلى أن حكمة القيادة الرشيدة وعطفها ومساعدتها لتلك الفئات تعزز التلاحم والتراحم بين فئات الشعب الإماراتي، كما تساهم في أن تتخطى تلك الفئة صعوبات الحياة وتشجعهم علي الارتقاء والمضي قدماً نحو آفاق ومستقبل أفضل.
واعتبر محمد حمد الدرمكي أن مكرمة القيادة الرشيدة هي غيض من فيض فالأيادي البيضاء ظلت ممتدة إلى كل مواطن بل ومقيم بهذه الأرض الطيبة، وأن تلك القيادة العظيمة ظلت على الدوام تسعى لتوفير سبل العيش والحياة الكريمة للمواطنين، فالقرار يرفع عن كاهل هذه الأسر عبئاً كبيراً بعدما تقاعد رب الأسرة مما أدى إلى نقص دخله الشهري من راتب الوظيفة إلى راتب التقاعد، مؤكداً أن القيادة الرشيدة حريصة على إسعاد المواطنين والاهتمام بهم حتى بعد ترك الوظيفة والتقاعد عن العمل؛ لأن المواطن الإماراتي يشكل محور اهتمام القيادة ليس فقط، حينما كان يعمل ويساهم في التنمية إنما حتى بعد التقاعد، لا سيما الفئات محدودة الدخل، حيث يجدوا الدعم اللامحدود من القيادة لهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©