«الرقابة الغذائية» يحتفي بالأطفال الأيتام

أبوظبي (الاتحاد) نظم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ممثلاً ببرنامج الخدمة المجتمعية «عون»، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية فرع العين وإدارة العين مول، مؤخراً، فعالية بعنوان «لمحة أمل» للأيتام، في إطار حرصه على إبراز قيم التسامح والتطوع وخدمة المجتمع. واستضاف الجهاز، خلال الفعالية، مجموعة من الأطفال الأيتام في مسرح المركز التجاري، تفاعلوا خلالها بالأنشطة الثقافية المتنوعة التي نظمها الجهاز، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية التي قدمها موظفو الجهاز بأسلوب شائق يدمج بين الترفيه والتعليم، استمتع خلالها الأيتام بأجواء الفرح التي أضفتها عليهم الفعالية. وقال سعيد جاسم، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز بالإنابة: «تأتي هذه الفعالية ضمن مبادرات وأنشطة الجهاز المجتمعية التي ينفذها برنامج «عون» في عام الخير بإمارة أبوظبي، ومن باب المساهمة في تطوير وتحسين ظروف فئات المجتمع، من خلال الوسائل المتاحة سواء المادية أو العينية أو المعنوية، بحيث يساهم برنامج عون في تأصيل ممارسات الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون مثالاً للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال، مما يساهم في زيادة دور وفعالية المؤسسات». وأضاف أن مثل هذه المبادرات الإنسانية تخدم أهداف الجهاز للمسؤولية المجتمعية، وتعمق روح التلاحم، وترسخ الانتماء في نفوس هذه الفئة التي تستدعي وقوف الجميع إلى جانبها، وتدعم تحقيق المؤاخاة بين أفراد المجتمع كافة، فضلاً عن إدخال البهجة والسرور في قلوب الأطفال الأيتام، وتوليد إحساس لديهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الموظفين على المشاركة في خدمة المجتمع. وشهدت الفعالية توزيع عدد من الجوائز والهدايا على الأطفال المشاركين، مما ترك أثراً إيجابياً في نفوسهم، وساهم في إدخال المهجة والسرور إلى قلوبهم، حيث عبر الأطفال المشاركون عن فرحهم بتنظيم هذه الفعالية، وشكرهم لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، والجهات المشاركة في تنظيم الفعالية. ويولي جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية اهتماماً بالغاً ببرامج وأنشطة خدمة المجتمع، تحقيقاً لتوجه الحكومة الاستراتيجي، وفق أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي، بالعمل على تطوير الحياة النوعية للمواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، من خلال برنامج الخدمة المجتمعية «عون»، الذي يسعى للمساهمة في تطوير وتحسين ظروف المجتمع، ورفع مستوى الحياة النوعية له، من خلال الوسائل المتاحة سواء المادية أو العينية أو المعنوية، بحيث يساهم الجهاز في زيادة دور وفعالية المؤسسات في أعمال خدمة المجتمع.