عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
بعد 149 دقيقة عجاف، صام خلالها البرازيلي فابيو دي ليما عن التهديف، وافتقد حساسية هز الشباك منذ 14 سبتمبر الماضي، انتفض أمس الأول أمام الفجيرة، بـ«هاتريك»، معلناً عودته القوية إلى مستواه المعروف واستعادته حقيقة إمكاناته، وتجاوزه المرحلة الصعبة التي مر بها.
وبعد إحرازه «الهاتريك» الأول له في الموسم الجديد، قال: سعيد بالتسجيل ومساعدة فريقي على الفوز، وفرحتي أكبر باستعادة الفريق بكامله لمستواه وظهوره بالصورة المعروفة.
وأضاف أيضاً أنه سعيد بتسجيل كايو «هاتريك» أيضاً، كاشفاً أن كلاً منهما استلم كرة المباراة، بعد تسجيل «الهاتريك»، وأنه فضل الاحتفاظ بها في النادي، على أن يأخذها إلى بيته في اليوم التالي.
وبشأن تأخر ظهوره القوي في الموسم الجديد، قال: لعبت مباريات جيدة هذا الموسم، ولكن لم أوفق في التسجيل، وللأسف، فإن الجماهير تقيم مستواي بالأهداف التي أسجلها، وكلما لعبت ولم أسجل تصف أدائي بالسيئ.
وبخصوص اختلاف أداء ومستوى لاعبي الوصل بعد مباراة الأهلي المصري، في كأس زايد للأندية الأبطال، أكد ليما أن تحقيق نتيجة أمام فريق قوي يمنح اللاعبين الثقة في النفس، ويساعدهم على تقديم الأفضل، مشيراً إلى أن «الفهود» قدم أداءً قوياً في مصر، ولعب بندية عالية وكان قريباً من الفوز، مما حفزه لتقديم الأفضل ومواصلة الظهور بالصورة الإيجابية نفسها في مباراة أمس الأول.
أما فيما يتعلق بمرحلة المدرب المواطن حسن العبدولي الذي حقق نتائج إيجابية، سواء في البطولة العربية أو الدوري، فقد شدد ليما على أن اللاعبين مرتاحون مع الجهاز الفني الحالي، ويقدرون تعاون المدرب من أجل مساعدتهم على استعادة مستواهم وتقديم الأفضل، مشيراً إلى أنه مدرب جيد، والأجواء داخل الفريق أشبه بالأسرة الواحدة، وهناك تعاون مشترك لخدمة النادي.
وأضاف أن خسارة مباراة أو اثنتين ترفع التوتر داخل الفريق، وتجعل الجماهير تطالب بتغيير المدرب، بينما الفوز وحصد النتائج الإيجابية يجعل الأجواء إيجابية، وتمنى استمرار المدرب، لأن الاستقرار إيجابي في مواصلة المرحلة الجديدة، والعودة بقوة للمنافسة في الدوري.
