عدد اليوم
عبدالله القواسمة (أبوظبي)
ستبقى الفرصة التي أهدرها حسين الشحات في الشوط الأول من مباراة العين أمام ريال مدريد عالقة في ذاكرة المشجعين لفترة طويلة، ذلك لأن هذه الفرصة لو تم ترجمتها بنجاح لكانت المباراة قد شهدت العديد من المتغيرات، والتي ربما ستمنح العين هامشاً مريحاً للعب، والتعامل مع متطلبات هذه المباراة بشكل أقوى وأفضل.
تمثلت الفرصة في قيام الشحات بمراوغة أكثر من لاعب، قبل أن يسدد الكرة التي ارتدت من ساق راموس لتمضي إلى خارج الملعب، إذ قال الشحات عنها: «كان غريباً ألا تدخل الكرة الشباك، لقد قمت بالمراوغة والتسديد متوقعاً أن يطلق الحكم صافرته معلناً عن احتسابها هدفاً، لكني صدمت عندما رأيتها ترتد من جسد راموس، حتى أنني لم أكن أعلم أنها ارتدت من ساقه، أنا بالتأكيد حزين لضياع هذه الفرصة، والتي ربما كانت ستحدث أثراً إيجابياً على حضور الفريق في هذه المباراة».
ويعتبر الشحات أول لاعب مصري يشارك في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، وهو الإنجاز الشخصي المهم الذي يدفعه للعمل والاجتهاد في المستقبل، سواء مع نادي العين أو المنتخب المصري الذي ينشد دائماً أن يكون أحد عناصره الرئيسية.
وأكد الشحات، أن العين دخل المباراة النهائية بهدف المنافسة على اللقب مشيراً إلى أن خسارة هذه المباراة ليست نهاية المطاف، وقال: العين كان ومازال مرشحاً للمنافسة في شتى الاستحقاقات التي يخوضها ويتقدمها بالتأكيد بطولة دوري أبطال آسيا التي يعتبر لقبها هدفاً رئيسياً للفريق، وهو اللقب الذي من شأنه منح الفريق فرصة المنافسة على لقب كأس العالم للأندية من جديد.
وعن ما يتم تداوله بخصوص احتمالات انتقاله للعب مع الأهلي المصري، أكد اللاعب أنه لا يعلم أي شيء عن الموضوع، إذ نفى أنه قام بالتوقيع مع الأهلي أو حتى اطلاعه على تفاصيل المفاوضات، في حين رد على تساؤل عما إذا كان راغباً في اللعب مع الأهلي، بالتأكيد على أن هذا الأمر يتمناه الكثير من اللاعبين وليس هو وحده.
