الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد فهمي: عزفت خلف عمرو دياب في حفل بأميركا.. وتامر حسني ليس «نجم الجيل»

أحمد فهمي: عزفت خلف عمرو دياب في حفل بأميركا.. وتامر حسني ليس «نجم الجيل»
21 ديسمبر 2010 20:26
صنع أحمد فهمي لنفسه مكانة متميزة كممثل أو مطرب من خلال أعمال متميزة، آخرها مسلسل «ماما في القسم» في رمضان الماضي. ومنذ أيام بدأ تجربة سينمائية أمام محمود ياسين بعنوان «جدو حبيبي»، يعود بها للسينما بعد غياب عامين، منذ أن شارك في بطولة فيلم «أزمة شرف». ويقول أحمد فهمي: أشارك في بطولة فيلم «جدو حبيبي» أمام محمود ياسين وبشرى، تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، ويدور حول فتاة تعيش في لندن وتقرر العودة إلى مصر من أجل الحصول على ميراثها، بعد وفاة جدها لتواجه العديد من المفاجآت. هذا الفيلم يمثل عودتي للسينما بعد غياب عامين، منذ أن قدمت فيلم «أزمة شرف»، وسعيد بتكرار التعاون مع محمود ياسين بعد مسلسل «ماما في القسم»، الذي حقق نجاحاً وأتمنى أن ينال الفيلم نجاحاً مماثلاً. احتياج للمال ورفض أحمد فهمي ما تردد عن أن أعماله، التي قدمها بعد فيلم «خليج نعمة» لم تحقق النجاح نفسه، وقال: أنا سعيد بتجربتي في فيلمي «بدون رقابة» و»أزمة شرف» لأنني استفدت منها في تعزيز أدائي التمثيلي وتعلمت التدقيق في اختيار أدواري. وعن تجربته في فيلم «بدون رقابة» والانتقادات التي طالته بسببه، قال فهمي إنه قبل الدور في بدايته لأنه كان بحاجة للمال، خاصة أنه كان في بداية حياته الزوجية، وكان يمر بمرحلة انتقالية في حياته. وعن تقييمه لتجربته في مسلسل «ماما في القسم» قال: استفدت من تعاوني مع سميرة أحمد ومحمود ياسين لخبرتهما وقدرتهما على احتواء الوجوه الجديدة وإخراج طاقات تمثيلية كبيرة لدي، كذلك مع المخرجة رباب حسين، لذا أديت دوري بإتقان بشهادة النقاد والجمهور. وعن مقاييس قبوله للعمل الفني قال: أول شيء الورق حتى لو كان دوراً صغيراً وقد أقدم ثلاثة مشاهد في الفيلم ذات قيمة. وعن تقييمه للفترة التي عمل فيها ممثلاً قال: بدأت أكبر في السن، وتغيرت مفاهيمي وبدأت أهتم بأشياء مختلفة كالقراءة، ويجب أن أقدم أشياء مختلفة بها مضمون أكثر من صوره. «واما الغنائي» وحول ابتعاده عن فريق «واما الغنائي» خمس سنوات كاملة قال: المسافة الزمنية بين الألبوم الأول والثاني أربع سنوات وبين الثاني والثالث خمس سنوات، أي المسافة نفسها تقريباً، لكن الجمهور شعر بأن هذه الفترة أطول، لأن كل عضو في «واما» قدم أعمالاً بمفرده، لذا ظن الجمهور أننا انفصلنا، لكننا أخدنا وقتنا في التحضير للألبوم الجديد، بالإضافة إلى انشغال كل منا بأعماله. وعن مساهمة النجاح الذي حققه كل عضو من الفريق بمفرده في تلك العودة القوية قال: إلى حدّ كبير. مثلاً إذا تخيلنا أن النجوم الذين شاركوا في فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» أي أحمد السقا ومنى زكي ومحمد هنيدي وغادة عادل وهاني رمزي وفتحي عبدالوهاب وغيرهم، وكانوا آنذاك في بداياتهم، سيشاركون في فيلم جديد بعدما حقق كل منهم نجاحاً بمفرده، بالتأكيد سيقبل عليه الجمهور وستحقق العودة نجاحاً، وهذا ما حدث مع فريق «واما» تماماً. وعن إعلان أعضاء الفريق استعدادهم لخوض تجربة سينمائية مشتركة وإلى أين وصل المشروع قال فهمي: المشروع ما زال قائماً ونتمنى أن يجمعنا عمل سينمائي متميز، وما زلنا نبحث عن السيناريو الجيد. وأبدى عدم تحمسه لفكرة الدويتو إلا من خلال فيلم سينمائي أو عمل درامي، قائلاً: إذا كان هناك دويتو مع مطربة فلن يقدم جديداً ولا أحبذ ذلك، ولكن هناك بعض الأعمال الناجحة مع مطربين عالميين. فرقة عمرو دياب وعن أسباب عزفه في فرقة عمرو دياب في حفلته الأخيرة بأميركا قال: الصدفة جمعتني به في لوس أنجلوس، حيث كنت أحضر دورة تدريبية في التمثيل استعداداً لفيلم «جدو حبيبي»، وحضر هو لإحياء حفل فيها، فاقترح عليّ أن أعزف معه في حفلته ولبيت طلبه فوراً، لأن صداقة قديمة تجمعني به، والموضوع كان صدفة والدليل أنني اشتريت كماناً من هناك لأعزف عليه. وعن عدم استغلاله لموهبته كعازف كمان قال: أنا معيد في المعهد العالي للكونسرفتوار وأكتفي بالعزف في أغنياتي، ثم إنني مشغول بالغناء والتمثيل وليس لدي وقت ولن أعزف مع أي مطرب آخر، والاستثناء كان مع عمرو دياب لأنني تربيت على أغنياته منذ كنت في السادسة من عمري. لقب «نجم الجيل» ورفض أحمد فهمي إطلاق لقب «نجم الجيل» على المطرب تامر حسني، وقال : تامر أنجح فنان في جيله، ولكن ذلك لا يعني أن يطلق على نفسه لقب «نجم الجيل»، فالموسيقار محمد عبد الوهاب حينما أُطلق عليه موسيقار الأجيال، فذلك بعد أن عاصر أجيالاً عديدة من سيد درويش وحتى محمد ثروت، ولكن تامر لا يزال في بداية مشواره الفني. وتساءل: ثم أين هو الجيل الذي يعد تامر نجمه أصلاً؟ بالإضافة إلى أن أنغام وشيرين فنانتان متميزتان ولكن لم تحصل أي منهما على لقب، وذلك لا يقلل منهما. وعن كيفية توفّيقه بين التمثيل والغناء قال: أفصل بينهما كلياً وأركز على المجال الذي أكون فيه وأنسى الآخر، بمعنى أنني في التمثيل لا أغني إلا إذا تطلبت طبيعة الدور ذلك. وأكد أحمد فهمي أن التمثيل لم يأخذه من الغناء، ولكنه أعطاه فرصة للانتشار بشكل أكبر، خاصة أنه لم يكن شخصية اجتماعية بشكل كبير، مما جعل كثيراً من الصحف تتهمه بالغرور، ولكنه حاول أن يصلح علاقته بالآخرين ويجيد العلاقات الاجتماعية بعد أن اكتشف أهميتها في الوسط الفني. وعن كيفية تعامل زوجته مع معجباته قال: أغني من أجل الجمهور، ولا أغني للشباب فقط، ويجب أن أكون لطيفاً مع الشباب والبنات لأن هذا عملي، وزوجتي متفهمة لطبيعة عملي. ابني كل حياتي عن ابنه «عمر» قال: ابني كل حياتي ولأنني دوماً كنت أحلم بأخ لي لأني وحيد وسط 5 بنات، أشعر بأنه أخي الصغير ولكنه غير مدلل بدرجة كبيرة، ودائماً أحرص على أن أكون موجوداً معه في تمريناته في كرة القدم، وقررت أن أزرع فيه كل شيء الكرة والموسيقى وهو يختار طريقه، ومن الممكن أن يختار شيئا ثالثا غيرهما، وأتمنى له قبل اختيار مجال الفن أن يكون لديه مصدر آخر للرزق لأن الفن ليس دائما وأتمنى أن أرزق بطفل آخر.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©