عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
لا تخلو القمة العالمية للحكومات، من كل ما يدخل الفرحة والبهجة على ضيوف الدولة المشاركين من مختلف دول العالم، وتوفير سبل الراحة لهم، وهذا الأمر موجود على مدار كل الدورات السابقة من عمر القمة، إلا أن الدورة الحالية قدمت فعاليات وأنشطة مبهجة للمشاركين، لاسيما في ظل جدول أعمال ممتلئ على فترتين (صباحية ومسائية).
واستقطبت المنطقة الموسيقية في القمة عدداً كبيراً من الحضور، الذين حرصوا على الاستمتاع بالمقطوعات الموسيقية التي يعزفها كبار العازفين، وكانت بعض المقطوعات تقدم للمرة الأولى للمشاركين بالقمة.
وساعد على زيادة عدد الجمهور تنوع الثقافات والجنسيات الكثيرة المشاركة في القمة، وحرصت اللجنة المنظمة للقمة، على دعوة العازفين لتقديم مقطوعات متنوعة تلبي رغبات وأذواق المشاركين.
وقال أحد المشاركين الذي حضر للاستماع للمقطوعات الموسيقية: عندما أشعر بالتعب من الجلسات، أخرج لأستمع إلى الموسيقى، فهي تريحني نفسياً وتجعلني أشعر بأنني في بلدي، بل أحياناً أجد أشياء كنت أتوقع ألا تتوافر لي ضمن الخدمات المتوافرة من اللجنة المنظمة للحدث.
بينما أشار مشارك آخر، إلى أن الموسيقى تعتبر من العوامل التي تجمع الشعوب، فهي من اللغات المشتركة التي يفهمها الناس على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم، بالإضافة إلى أن الموسيقى تعتبر إحدى أدوات التسامح التي تجمع الشعوب وتقرب بينهم، وهذا الشيء تتميز به الإمارات ضمن مجموعة من الجوانب والمجالات التي اكتسبت فيها الريادة العالمية.
