قبل البدء كانت الفكرة:
- لا تشتر «شامبو» من عند حلاق، ولا «كريمات» من صيدلية، الحلاق بيتم يساوق لك، هذا «شامبو فرنساوي»، و«هيدا بلسم تلياني»، وهذا «سيروم» سويسري ما في منّه، وأنت شعرك على قده، وتستخسر في تلك الشعيرات ذيك المضارب اللي بخمسمائة وفوق، تماماً مثل تكون على نياتك، وتطلب من الصيدلية كريم ترطيب للوجه، وفي نفس الوقت عن السحق، فجأة تظهر لك لا هي صيدلانية، ولا كانت عندها نوايا لدراسة الطب، هي أقرب لبائعة في محلات العطور والتجميل، وإذا تروم تفتك أو تتفكك منها، بتلمّ لك خريطة، وليس فيها ذاك المرطب الذي جئت من أجله!
خبروا الزمان فقالوا:
- لا تخدم من سبق له أن خدم، ولا تأمر من سبق له أن أمر.
- الشباب يؤمنون بأشياء كثيرة هي خاطئة، والشيخوخة تجعلك تشكك في أشياء كثيرة صائبة.
- الله أنعم على عباده بقدر قدرته، وكلفهم من الشكر بقدر طاقتهم.
عجائب وغرائب: 
- لندن هي العاصمة الثانية لإنجلترا، والعاصمة الأولى هي «ونشستر»، لندن أصبحت العاصمة رسمياً في عام 100م، بينما باريس هي عاصمة فرنسا منذ ألفي سنة، وتعد جزيرة المدينة أو «ايل دو لا سيتي» أو «إيل دو فرانس» المركز القديم لمدينة باريس التي كانت تسمى «لوتيتيا» عند الرومان، وسماها العرب «بَرِيش»، مصدر اسم باريس من الكلمة السلتية لأقوام الغال سكان فرنسا الأصليين، باريسو وتعني الحرفيين أو الشعب العامل.
خزانة المعرفة:  
- الفرقة، من ثلاثة أشخاص وما فوق، الطائفة من أربعة وما فوق، الرهط من الخمسة إلى العشرة، العصابة من العشرة إلى الأربعين، العُصبة من العشرة إلى التسعين، البضع من الثلاثة إلى التسعة، الفوج، الجماعة المارة، وهناك مسميات غير معدودة مثل السرب والكوكبة والجماعة، ومن درجات النوم؛ النعاس، الرغبة في النوم، الوسن، ثقل الرأس، الترنيق، مخالطة النعاس العينين، الكرى، بين النوم واليقظة، التغفيق، النوم مع سماع أصوات الآخرين، الإغفاء، النوم الخفيف، التهويم، النوم القليل، الرقاد، النوم الطويل.
رمستنا هويتنا:
-  حرقص، وهي فصيحة، من حرقص اللحم على النار أي قلاه، حرقص فلاناً، عذبه وآلمه، وفي العامية، نقول «شو فيك جالس تتحرقص»، أي تتلوى، وغير مستقر، ونقول: «بطني تحرقصني»، أي تؤلمني، والحرقصه نوع من الألم، والحرقوص، دويبة سوداء منقطة بالبياض مثل القراد، وضرب المطوع الولد حتى خلاه يتحرقص، ومن أغاني الأولاد قديماً «ياحرقوص الْنبّات، وين تقيّل، وين اْتبَات»؟ وحرقوص من الأسماء أو الألقاب قديماً عندنا.
أشياء عنا ومنا:
- من المعتقدات الشعبية، حين يكمل الطفل أسبوعه، حسّنوا رأسه بالموس، وأخذوا شعره، ودفنوه تحت نخلة، وسموها باسمه، وإذا بدأت أسنانه اللبنية بالسقوط، كان الطفل يأخذ الضرس المخلوع، وينظر لعين الشمس، ويرمي ضرسه، وهو يردد: عطيناك ضرس غزال، أعطينا ضرس ريّال، وكان الطفل قديماً يضع حول عنقه طبلة فضية فيها آيات وتعاويذ عن العين والجن والأذى، فإذا شب وكبر، ربطت الطبلة حول الزند، وفي مرحلة الطفولة يحلق شعر الولد ويبقون على عرف طويل من الشعر يسمونه «علعول».
محفوظات الصدور:
 يرضف الترحيب ويراعي              بالوفاء وأنت تراعي له
والدلال تفك لاصواعي                     خلطها بن مع هيله
 ينشرح بالك ولاسماعي             في ميالس ضافي الشيله
 **
- مولع ويردد انشاده                     في هوى بو يادل فَلّه
بو حواجب سمر منقاده                    واللواحظ دعج أمثلّه
وإن مشى على الأرض بالتادّه         اجدمه توحه على حِلّه
شبه لون البدر بحياده                     كالقمر لي عازل ظلّه
خشف ريم شارد شرادّه                  فرّ يافل من امجيل لّه
متعب صياده وباده                       يا ندامى كيف بختّل لّه
كيف باصيده مع رقاده                  كيف أنا بقدر اتغفل لّه
ليت من شوبك له وصاده                   والتيا به روحه وشَلّه