عدد اليوم
التفوق الدراسي، تتويج لسنوات من الاجتهاد والمثابرة والعمل الدؤوب لاكتساب العلم والمعرفة؛ لذا تحمل تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لأبنائه أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة، رسائل مهمة لكل عناصر العملية التعليمية بالدولة، وفي مقدمتهم الطلبة في مختلف مراحل التعليم، مفادها أنهم قدوة للأجيال القادمة، وعليهم التمسك بروح العزيمة والإصرار على التفوق خلال المرحلة الجامعية، ليحققوا طموحاتهم وآمال الدولة فيهم، باعتبارهم رهانها للمستقبل.
والرسالة الثانية، للآباء والأمهات، بضرورة أن تترسخ في عقولهم أهمية تربية الأبناء على حب العلم وغرس القيم الفاضلة والمثل العليا والمواطنة الإيجابية في نفوسهم منذ الصغر، والثالثة للميدان التربوي، ليعلم أن القيادة ترى أن المدرسة، هي الحاضنة التعليمية الأولى، وتتطلب معلماً واعياً ومدركاً لمسؤولياته تجاه الأجيال الجديدة من أبناء الوطن.
اهتمام الإمارات بالتعليم، ليس بوصفه مرحلة دراسية فقط، ولكن مسعى يرافق الإنسان طوال حياته، ويقوده نحو المستقبل، ورهانها منذ تأسيسها، كان ولا يزال على الاستثمار في الإنسان وتعليمه تعليماً يتوافق مع متطلبات العصر، ويعزز من قدرته على استشراف المستقبل للمحافظة على استمرارية وريادة الدولة، وصولاً إلى خريجين يتمتعون بقدر عالٍ من المعرفة والكفاءة.
