عدد اليوم
تحذيرات دولية من تردي الأوضاع الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ، في ظل احتدام القتال، واستمرار موجات اللجوء والنزوح، ونقص الغذاء والدواء والخدمات، وخرق الهدنة المتفق عليها لأكثر من مرة، إلى جانب تعثر مسار المفاوضات بهدف خفض التصعيد، وتعزيز الحوار، والوصول إلى حل سياسي يحقن الدماء، ويعيد الأمن والاستقرار إلى السودان.
3.5 مليون سوداني نازح، يقفون شاهداً على أزمة إنسانية كبيرة مرشحة للتعقيد أكثر مع حلول موسم الإمطار؛ لذلك تحركت الإمارات عبر فريق إنساني موجود في تشاد، أبرز الجيران الذين استقبلوا أعداداً كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث يعمل الفريق على تخفيف معاناتهم عبر توزيع الطرود الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية والأدوية للآلاف من مراجعي المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس التشادية.
الإمارات كانت من أول الداعين إلى تكثيف الجهود الإنسانية في السودان، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتسهيل المساعدات الإغاثية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوداني، كما تشارك المجتمعين الإقليمي والدولي جهودهما لتكثيف العمل على وقف إطلاق النار، وحماية السودان، والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، وإيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والتطور والنماء.
