عدد اليوم
166 دولة، تمثل أكثر من 98% من الحركة التجارية عالمياً، تجتمع في أبوظبي لرسم مسار واضح ومحدد لمستقبل التجارة العالمية التي تعتبر رافداً أساسياً للتنمية والسلام، ومساهماً في الارتقاء بحياة الشعوب في العالم، خاصة في ظل وجود العديد من التحديات في هذا القطاع الحيوي، والتي تتطلب تعاوناً وتكاتفاً وحواراً لمواجهتها، وبذل جهد جماعي للتوافق على قضايا رئيسية ومهمة تستهدف تحفيز حركة التجارة العالمية، واستكشاف سبل تعزيز التنمية الاقتصادية.
وفي إطار دعم الإمارات جميع الجهود لتسهيل حركة التجارة العالمية، باعتبارها محفزاً للنمو المستدام للاقتصاد العالمي، فقد استبقت انطلاق فعاليات المؤتمر بإعلان تقديم منحة بقيمة 10 ملايين دولار لدعم صناديق منظمة التجارة العالمية، وتخصيص 5 ملايين دولار لدعم صندوق النساء المصدرات في صندوق الاقتصاد الرقمي، كما عملت على تهيئة الأجواء المناسبة التي تضمن الخروج برؤية متوافقة وموحدة في ما يخص القضايا التجارية الرئيسية.
الإمارات تؤيد النظام التجاري العالمي القائم على قواعد شفافة وعلى معايير واضحة، ويَسهل تطبيقه، وقابل للتكيف، ويتمتع بالمرونة اللازمة لتخطي التحديات، كما تدعم إنشاء ممرات تنموية عالمية جديدة تربط بين الدول والأقاليم لتحقيق المزيد من الازدهار للشعوب، ما يجعلها صاحبة دور رئيس في رسم مستقبل نظام التجارة العالمي، ونموذجاً عالمياً يحتذى به في قدرة التجارة على الارتقاء بالاقتصاد، وتحفيز نموه، وعلى رسم مسار يقود إلى الازدهار المستدام.
