الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إماراتيات من الكوادر الطبية والصحية: المرأة.. مسيرة تنمية وعطاء

إماراتيات من الكوادر الطبية والصحية: المرأة.. مسيرة تنمية وعطاء
29 أغسطس 2020 02:30

منى الحمودي (أبوظبي)

أعربت مواطنات من الكوادر الطبية والصحية، عن شعورهن بالفخر لانتمائهن لوطن العطاء والخير الإمارات التي تعتبر من الدول الرائدة في دعم المرأة وتمكينها، وجعلها أحد أبرز المشاركين في دعم مسيرة التنمية للدولة ونهضتها. 
وقالت الدكتورة نوال الكعبي، المدير الطبي التنفيذي في مدينة الشيخ خليفة الطبية: «بعد سنوات من الجد والاجتهاد، تمكنت المرأة الإماراتية وبوجود الدعم الذي تقدمه الدولة، من أن تكون عنصراً أساسياً يؤدي دوراً فعالاً في المجال الصحي، ومشاركاً رئيسياً في تقديم الخدمات الصحية وإدارتها».
ووجهت شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تولي المرأة الإماراتية جُل اهتمامها وتدعمها، وتحثها على النجاح في جميع المجالات.

  • الإماراتية مشارك قوي في كل نواحي الحياة
    الإماراتية مشارك قوي في كل نواحي الحياة

ورأت الدكتورة شما المزروعي، المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، أن تخصيص دولة الإمارات يوماً للمرأة الإماراتية محل فخر واعتزاز لجميع الإماراتيات وليس على مستوى الدولة، بل على مستوى العالم، كما يعطي هذا اليوم صورة حضارية تنُم عن رقي دولة لم تتوان يوماً، ولم تدخر جهداً في تمكين المرأة واحترامها. 
وأضافت: «كلمات الشكر لا تفي قادتنا على جميع ما يقدمونه لدعم المرأة، خصوصاً لنا كطبيبات، في ظل الوقت الاستثنائي لانتشار جائحة كوفيد-19».

فخر واعتزاز
بدورها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام للراشدين في مدينة الشيخ خليفة الطبية: «في هذا اليوم المميز، يوم المرأة الإماراتية.. وبكل عز وافتخار، أتقدم بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على دعمها المتواصل واللامحدود لكل امرأة إماراتية، ونعاهد سموها أن نبذل قصارى جهدنا في خدمة الوطن الذي أعطى الكثير لنا».
ولفتت إلى أن الوطن وفر جميع الفرص للمرأة الإماراتية، ومهد الطريق أمامها، وقدم سبل الدعم كافة، حتى أصبحت مميزة ومتفردة، ويشار لها بالبنان على المستوى المحلي والعالمي، مشيرةً إلى دور المرأة في القطاع الصحي في الدولة، الذي يعتبر من أهم القطاعات والذي كان لسمو «أم الإمارات» الدور البارز في تشجيع المرأة الإماراتية للانضمام لهذا القطاع الصحي، وأن تقدم المرأة الإماراتية الرعاية الصحية لأفراد المجتمع.
وأكدت أن تشجيع قيادة الدولة للطبيبة الإماراتية أحد أهم أسباب تميزها وتقدمها، وسعيها المتواصل لأن تكون نموذجاً عالمياً في تسجيل النجاحات والإنجازات الطبية، من خلال البحث والتعليم المستمر والحرص على نقل التطور الصحي في الدولة، كونها شريكاً أساسياً في هذا الأمر.

حب الوطن
من جهتها، لفتت الدكتورة نادية المطروشي، استشارية الطب الباطني وأمراض القلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إلى أن الاهتمام الذي تتلقاه المرأة الإماراتية من القيادة جعل حب الوطن والإخلاص له في أنفسهن، وجعلهن على استعداد للتضحية وبذل كل غالٍ من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
وقالت: «نتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لسمو «أم الإمارات» التي صنعت المرأة الإماراتية، فهي التي شجعت الموظفة الأم وشاركتها مراحل التطوير والعمل، وحثتها على المحافظة على مكانتها، والمشاركة في تنمية الدولة، وأن تكون على مستوى عالٍ يناسب ما وصلت إليه الدولة من تقدم وتطور».

وأضافت: «كل إماراتية مُدركة بأن أنظار العالم أجمع تتجه نحو التجربة الناجحة لها، كامرأة ناجحة سجلت حضورها في مجالات صعبة وقوية، حتى أصبحت تعمل بجانب الرجل بكل إخلاص وتفانٍ من أجل رفعة الوطن وتقدمه ورد الدين له، وضاربة مثالاً للمسؤولية الوطنية».
أما الدكتورة بشرى قايد، استشارية طب الأمراض الباطنية في مدينة شخبوط الطبية، فترى أن الإماراتية استطاعت أن تكون محوراً هاماً في صنع القرار والمساهمة في مسيرة التنمية للدولة، وذلك في ظل وجود قيادة عظيمة تُقدر المرأة وتدعمها، حتى بات وجودها في كافة المهن أساسياً ويُعتمد عليها، مؤكدةً أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عملت على تعزيز دور الإماراتية للنهوض بها، وقدمت لها التسهيلات، ورفعت من مستواها الاجتماعي والسياسي، وحتى في المجال التثقيفي عملت سموها على إنشاء مراكز الأسرة المختلفة لكسبها الخبرة والثقة اللتين تؤهلانها لتصبح مصدر فخر للمجتمع والدولة.
بدورها، قالت الدكتورة أسماء المناعي مدير دائرة جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي: «جعلت دولة الإمارات تمكين المرأة حقيقةً وواقعاً، وحولته إلى نموذج رائد في المنطقة العربية، ويأتي الظرف الاستثنائي لانتشار جائحة كوفيد-19، ليؤكد على دعم الإمارات للمرأة وتعزيز مكانتها لتشعر بالأمان والفخر». 
وأضافت: «شهدنا الدعم الفوري بتبني قرارات تضمن الأمن الأسري مثل السماح بالعمل عن بُعد للمرأة الراعية لأبنائها وهم في سن الدراسة، وغيرها من القرارات التي خُصصت للمرأة وخصوصية وضعها العملي والأسري، حيث يعد تمكين المرأة أمراً أساسياً وسط جهود الدولة في معالجة تفشي فيروس كورونا».
 وتابعت: «فخورة بأن أكون جزءاً من القيادات النسائية في دائرة الصحة بأبوظبي لمكافحة هذا الوباء، ولم نتردد أنا وفريقي في دائرة الجودة والأبحاث في أداء المهام المنوطة بنا، من ضمان الرقابة والالتزام من القطاع الصحي، لتنفيذ القرارات الهامة والحاسمة للسيطرة على الوباء، والعمل على مدار الساعة لضمان المتابعة الدائمة والتنفيذ لمعايير دائرة الصحة».
وأكدت أن التقدم الذي حققته المرأة في الإمارات، اليوم، هو جزء من رؤية وجهود قيادتها التي جعلت تمكين المرأة حقيقة واقعة، وحولت الدولة إلى نموذج رائد في المنطقة العربية وبالعمل معاً، سيقودنا ذلك إلى مستقبل أكثر صحة، بإذن الله.

إنجازات
وأعربت شيخة محمد نخيرة الظاهري، مدير إدارة تخطيط القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، عن فخرها واعتزازها بانتمائها لدولة دعمت وشجعت المرأة، حتى جعلتها قادرة على خوض العمل في جميع المجالات، وتبوأت المناصب القيادية في كافة الميادين، حتى حققت الإنجازات والنجاحات.
وٍقالت: «لم تكتف المرأة الإماراتية بأي إنجاز وصلت إليه، بل تراها تسعى لتحقيق طموحات ترقى فيها لمستوى الإنجاز والنجاح الذي وصلت إليه دولة الإمارات، متسلحةً بالثقة بالنفس والقدرات التي تمتلكها، حيث أصبحت بحق «ابنة زايد». لقد استثمرت ابنة الإمارات كل الفرص التي أتيحت لها، وملأت المكانة المرجوة منها، بل إنها فاقت التوقعات في كثير من المواقع والأزمنة».

دعم القيادة
وأكدت ليلى الزبيدي، مدير إدارة تراخيص المهنيين الصحيين في دائرة الصحة أبوظبي، أن المرأة الإماراتية مسؤولة ومتمكنة ولديها روح المنافسة في كل المجالات. وذلك بوجود دعم القيادة التي شرعت القوانين وأطلقت المبادرات من أجل تعزيز دورها وتمكينها منذ قيام الاتحاد.
وقالت: «المرأة الإماراتية تراها تحمل روح المسؤولية في كل مجال، لا تحسب الوقت ولا الزمن، وتعطي وفعالة في كل المواقف، والدليل على ذلك الطبيبات والممرضات والفنيات الصيدليات في القطاع الصحي، اللاتي كن في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مضحيات بأنفسهن في سبيل خدمة الوطن». وأضافت: «إن لدعم سمو «أم الإمارات» الفضل الكبير لما وصلت إليه المرأة الإماراتية، حيث نراها تتقلد أعلى المناصب، فهي تقلدت رئاسة المجلس الوطني الاتحادي وهي الوزيرة، والسفيرة، والطبيبة، والمعلمة، والعسكرية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©