عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
أكدت قياديات إماراتيات أن المرأة الإماراتية أثبتت أنها سند للوطن الغالي في كافة المجالات، فقد شهدنا دوراً استثنائياً بارزاً لها في كافة المحافل وفي مختلف الظروف، مشيرات إلى أن هذه الإنجازات نتاج لرؤية مستقبلية حكيمة، وانعكاس لمنهج أرسته القيادة الرشيدة في دعم المرأة ورعاية إبداعها وتميزها.
وأشادت شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للمرأة الإماراتية والارتقاء بها للعالمية، مؤكدةً أن سموها كرست حياتها لتشجيع المرأة على التعليم والالتحاق بسوق العمل، وتوفير البيئة الملائمة لإنجاح دورها الاجتماعي والأسري لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل الدولة.
وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة أن يوم المرأة الإماراتية أصبح بمثابة الحافز للنساء الإماراتيات لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز المسيرة التنموية للدولة، وأن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام «التخطيط للخمسين..المرأة سند الوطن»، هو تشريف للمرأة لكونها السند والداعم للوطن، ويمنحها مزيداً من الثقة في قدراتها ومسؤولياتها في خطة الخمسين عاماً القادمة التي تهدف لأن تكون دولة الإمارات أفضل دول العالم، مضيفة: «تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الإنجاز لا يتوقف لأن الزمن لا يتوقف، ومن هنا فإن الجاهزية لتحديات المستقبل أصبحت أولوية استراتيجية، خاصة مع الظروف التي يعيشها عالمنا اليوم».
وأعربت صالح عن فخرها بنسب المشاركة العالية للمرأة حالياً في مختلف القطاعات، مؤكدةً أن هذه الإنجازات نتاج لرؤية مستقبلية حكيمة وانعكاس لمنهج أرسته القيادة الرشيدة في دعم المرأة ورعاية إبداعها وتميزها، مؤكدةً أن ارتفاع نسبة التعليم الجامعي والتخصصات التي تخدم المستقبل بين الإناث، خير دليل على أن المرأة الإماراتية تعي جيداً حجم التحديات وتواكب متطلباتها، حيث تمثل نحو 70% من خريجي الجامعات في الدولة، ونحو 56% من خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات والابتكار في الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى وجودها المتميز والناجح في مختلف المستويات الإدارية والتنفيذية، وعلى مستوى المناصب القيادية ومراكز صنع القرار والحياة السياسية، الأمر الذي يمهد لها الطريق للمساهمة باقتدار في الحاضر والمستقبل، ونقل خبرتها عبر الأجيال.
وتقدمت صالح بالتهنئة والتبريكات لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مثمنة جهود سموها في دعم المرأة من خلال مبادرات رائدة أدت إلى تعزيز تمثيلها في سوق العمل، وزيادة مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية، وفي قطاع ريادة الأعمال.
وقالت مريم بن فهد، رئيسة الفريق النسائي في بلدية دبي، إن يوم المرأة الإماراتية يعد تاريخاً مميزاً في أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوماً تفخر به المرأة الإماراتية على مستوى العالم، حيث أطلقت «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مناسبة وطنية تحتفي الدولة فيها بإنجازات المرأة الإماراتية في المجالات كافة، ويعد ذلك تكريماً واعتزازاً بدورها الكبير في المجتمع، ويأتي شعار هذا العام «التخطيط للخمسين المرأة سند للوطن»، تماشياً مع شعار الدولة 2020 عام الاستعداد للخمسين.
وتقدمت مريم عبدالله عبيد بدر السويدي، مدير إدارة العقود والمشتريات، بالشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة على دعمهم الدائم لتمكين المرأة الإماراتية وتحفيزها إيماناً منهم بكفاءتها وقدرتها وتعزيز الثقة فيها، كما نشكر المرأة الإماراتية على حرصها الدائم على عدم تبديد هذه الثقة الغالية من قيادتنا الحكيم. وقالت سارة المدني، مدير مكتب التدقيق الداخلي في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان: «إن المرأة الإماراتية تستحق أن يكون لها يوم خاص يحتفل فيه بإنجازاتها تقديراً لجهودها المشرفة، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، حيث استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت جدارتها وكفاءتها ومدى تحملها للمسؤولية، لتكون سنداً للوطن في كافة الظروف، فقد شهدنا دوراً استثنائياً بارزاً لها في كافة المحافل والمجالات في فترة الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة ودول العالم بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19)».
بدورها، قالت نهى الكسواني، اختصاصية اتصال في إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إن يوم المرأة الإماراتية هو حصاد نجاحات ومنجزات بفضل جهود القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تؤكِّد من خلاله اعتزاز الإمارات، قيادة وشعباً، بالمرأة الإماراتية وما حقَّقته من نجاحاتٍ ومنجزات يشار إليها بالبنان في شتى ميادين النهوض المؤسسي والوطني والحضاري منذ قيام الدولة على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، إلى اليوم، حيث أتاح لها التمكين في كل مجالات العلم والمعرفة والعمل والإنتاج المشاركة في التنمية حتى تبوأت بكفاءتها أعلى المناصب متسلحة بالثقافة والخبرة والروح الوطنية.
