عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكد مواطنون، أن الالتزام التام بالاشتراطات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيدـ 19، اليوم، سيمكننا من التغلب على هذا الوباء، وتحقيق النصر بإذن الله.
وقال الدكتور علي مبارك الزعابي: «تمتاز قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس هذه الدولة، برؤية ثاقبة في تحويل التحديات المجتمعية والمتغيرات إلى إنجازات براقة، من خلال منهجية عمل تعتمد على الترابط القيادي والشعبي، لمواجهة التحديات التي تفرزها متغيرات الزمن».
وأضاف: جائحة كورونا أفرزت مجموعة من التحديات على كافة الأصعدة، تطلب الأمر إيجاد خطط استراتيجية للمواجهة، لنضع دائرة تفسيرها تحت شعار «نلتزم لننتصر»، والالتزام والانتصار وفقاً لهذه القاعدة في البيان، والتوضيح يأخذ محورين أساسيين كرؤية استراتيجية للمواجهة والسيطرة.
وذكر أن أول تلك المحاور، الالتزام وهو احترام القواعد والقوانين والتدابير التي وضعتها القيادة الرشيدة من منطلق مواجهة الجائحة، والسيطرة عليها بإجراءات وقائية استراتيجية، تضمن الحد من انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع، حيث إن ضمان صحة الأفراد هو أولوية قصوى للدولة.
والمحور الثاني «الانتصار»، دلالة على تحويل هذا التحدي إلى معايير لنجاح والاستمرارية في عمل مؤسسات الدولة، والدفع بعجلة التنمية في مسارها الصحيح وفق الرؤية الوطنية الموضوعة في ظل هذه الجائحة العالمية.
وقال الزعابي: إن أردنا الانتصار والنجاح والوصول إلى بر الأمان، نلتزم بالقواعد الموضوعة، ونحن أهل للتحدي ورهان قيادتنا، وشعب الإمارات لن يخذل قيادته في هذه الظروف من منطلق الحب والولاء والطاعة.
وقال عبدالناصر محمد الذهب: تخوض دول العالم تجربة استثنائية في التصدي لجائحة «كوفيد- 19»، التي أثرت بدورها على سير الحياة بشكل عام والدول بشكل خاص، ولكن بتضافر أفراد المجتمع ومكوناته سنتغلب بإذن الله لنرفع شعار «نلتزم لننتصر»، وذكر أن ما تقوم به دولتنا وقيادتنا من جهد نفخر ونفتخر به، يتطلب تعاون وتضافر الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة.
وأكد خميس القايدي، أنه بالالتزام التام بكافة الاشتراطات الوقائية نعبر إلى منطقة الأمان، وعلى كل فرد من أفراد المجتمع العمل وفق التوجيهات الصادرة من قبل الجهات المعينة في الدولة، والتي أخذت على عاتقها توجيه أبسط الأمور إلى الأفراد، عبر الالتزام للمساعدة في دعم جهود الدولة الكبيرة والاستثنائية، والتي قدمت الكثير وسخرت الجهود والإمكانيات المختلفة، في سبيل الحفاظ على صحة الجميع.
وذكر أنه يتوجب علينا كأبناء دولة الإمارات اليوم، تقدير كافة هذه المبادرات التي قدمتها الدولة بفرقها المختلفة، عبر التقيد اليوم بالاشتراطات الوقائية والتدابير الاحترازية، لنتمكن غداّ من الانتصار على هذا الوباء، بتراجع أرقام الإصابات، والحد من الوفيات المسجلة لننعم بعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي.
وقال سعيد محمد المزروعي: نتعهد نحن اليوم على مواصلة الالتزام بالاشتراطات الوقائية، لكي تنعم دولة الإمارات وكافة القاطنين على أرضها غداً بالحياة، وعودتها إلى طبيعتها بفضل أخذ كل فرد مسؤولية الحفاظ على صحته وصحة أفراد مجتمعه.
وأكد أن «الصفر» حالة لا بد وأن نقترب من تحقيقها، بتعاون وتضافر أفراد المجتمع، مع الجهود والمبادرات المقدمة عبر الدولة من مختلف الجهات والمؤسسات.
