عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تشهد أبوظبي غداً انطلاق الدورة السابعة من معرض «واجهة التعليم»، ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 افتراضياً، ويستمران يومين.
وأكدت الدكتورة موزة البادي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 2021، انتهاء كافة الاستعدادات لانطلاق المؤتمر افتراضياً بمشاركة واسعة من الجامعات ومؤسسات التعليم، محلياً وقارياً وعالمياً.
وقالت: يستضيف معرض واجهة تعليم الإمارات، بنسخته السابعة هذا العام، عدداً من الخبراء المحليين والدوليين لمناقشة محاور عدة، منها أهمية المهارات المتقدمة في سوق العمل، ويطرح مواضيع مهمة لأصحاب المصالح في سوق العمل، ابتداء من أبنائنا لطلبة وأولياء الأمور وإرشادهم نحو طبيعة التغييرات الحاصلة في سوق العمل، وخلق شبكات تواصل فعالة مع المؤسسات التعليمية والمرشدين الأكاديميين لتوجيههم نحو التخصصات التعليمية والمسارات المهنية الأكثر طلباً في قطاع الأعمال، بهدف تمكين الشباب من المهارات التي يحتاجون إليها للنمو خلال وبعد جائحة كرونا، كما يتضمن المعرض شرحاً وافياً لخطوات عملية التقديم للجامعات، بالإضافة إلى جميع المعلومات المتعلقة بالدورات والمنح الدراسية والرسوم والحياة الطلابية والتوظيف.
وتابعت: «ينعقد هذا المؤتمر تزامناً مع استعدادات الدولة للخمسين عاماً القادمة والذي تحتفل خلاله بيوبيلها الذهبي، بالعديد من الإنجازات التي تحققت وستتحقق بهمة وإخلاص شباب الإمارات وكل من يعيش على أراضيها. وحددت القيادة الرشيدة معالم الخمسين عاماً القادمة من خلال دعوة أبناء الوطن إلى التأمل في قيم الماضي وإنجازاته اعتزازاً وفخراً بآبائنا المؤسسين وإلهام الشباب لوضع تصوراتهم حول طموحات الخمسين عاماً القادمة، ودعمهم لتحقيق إنجازات وطنية نوعية تعزز مسيرة التقدم والازدهار. وأنهم سيكملون طريق النجاح والإنجازات الذي بدأته القيادة الرشيدة منذ 50 عاماً، وتكللت المسيرة بالجهود المتواصلة والمستمرة من الحكام والشيوخ، حفظهم الله، وتكاتف شعب الإمارات ومن يقيم على أرضها الطيبة، فجذورنا في الأرض وتطلعاتنا نحو الفضاء، حتى أصبح حقيقة شهدناها جميعاً بفضل توجهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات».
وأضافت: «إن الرؤية المستقبلية التي تتبناها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي ترتكز على الاستعداد المبكر للمستقبل، جعلت الإمارات أكثر استعداداً لمواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وقد لاحظنا جميعاً قدرة دولة الإمارات على استشراف المستقبل؛ إذ أنها كانت من الدول السباقة في رسم استراتيجية مهارات المستقبل، ومنها إطلاق «البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة» ومنصته الإلكترونية الرسمية لنشر وتعزيز مهارات المستقبل، بهدف تمكين أفراد المجتمع من الاطلاع على تفاصيل البرنامج والتعرف على المهارات المستقبلية، ومن ثم صقلها وتنميتها دعماً لمبدأ التعلم مدى الحياة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار «حملة مهارتي» من أجل دعمهم في إيجاد فرص لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من خوض مجالات يستطيعون التميز فيها».
وأشارت الدكتورة موزة إلى أن جائحة كوفيد- 19 التي اجتاحت العالم أدت إلى تعطيل سبل العيش لملايين الشباب حول العالم. حيث تقدر منظمة العمل الدولية أن واحداً من كل ستة شباب قد توقف عن العمل بسبب الجائحة‘ كما أن الجائحة أثرت على قطاع التعليم وفرص التعليم والتدريب للشباب، مما أدى إلى تداعيات طويلة المدى، حتى في مرحلة ما بعد التعافي من هذا الوباء.
