الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

12 جائزة لطلبة «أميركية الشارقة»

12 جائزة لطلبة «أميركية الشارقة»
24 سبتمبر 2021 01:08

الشارقة (الاتحاد)

جاءت الجامعة الأميركية في الشارقة واحدة من أفضل الجامعات أداءً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حفل توزيع جوائز البكالوريوس العالمية، حيث حصل 12 من طلبتها على جوائز تضمنت جوائز على المستوى العالمي والإقليمي وإشادات خاصة.
وتم إعلان طالبة الاتصال المرئي أفنان البلادي فائز على المستوى العالمي عن فئة «الفنون البصرية» عن مشروعها «فن التدمير»، أما على المستوى الإقليمي، فقد حصل فريق طالبات الهندسة سارة المازمي وفاطمة درويش وريم العميري ومريم أرشي على جائزة إقليمية لمشروعهن «عصا ذكية لذوي الإعاقات البصرية تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي»، وطالبة الفيزياء موزة المعلا عن مشروعها «معلمات نموذج كيلونوفا وتأثيراتها على المنحنيات الضوئية الناتجة». 
كما حصل ستة طلاب من الجامعة الأميركية في الشارقة على تقدير خاص لعملهم خلال حفل توزيع الجوائز، وهم لبنى المدني وناصر فاخوري من كلية العمارة والفن والتصميم، وأيمن خان ونورا المهري وعبير خان من كلية الآداب والعلوم، وفاطمة نازلي محمد علي من كلية الهندسة.
ويعد برنامج جوائز البكالوريوس العالمية، والذي أُطلق في عام 2012، أكبر وأسرع برامج جوائز أكاديمية نمواً في العالم، وهو يقوم بتكريم العمل الجامعي عالي المستوى ويربط الطلاب عبر الثقافات والتخصصات.
وكان شغف الطالبة البلادي لاستكشاف المفاهيم الجمالية المثيرة للجدل وكسر القوالب الفنية التقليدية هو ما أكسبها اللقب العالمي. لقد أدى اهتمامها بمفهوم تدمير الفن كاستراتيجية فنية مدروسة إلى تقديم نهج جديد للرسم في عملها، والتي ترفض مبادئ التصميم التقليدية. تتضمن السلسلة الفائزة التي تحمل عنوان «فن التدمير» خمس مجموعات هي: التخريب، صورة لها، تماماً مثل الصورة، الأيدي، والمحتوى المفقود. 
نفذت البلادي عملها من خلال رسم لوحات أصلية، استغرق بعضها منها أشهراً لإنهائها، ثم إتلافها عمداً. قامت بعد ذلك بالرسم عليها بوسائط مختلطة، وقدمت هذه الأعمال في نسختين مختلفتين للوحة الواحدة لتوصيل تعريفات مختلفة للفن التقليدي والمعاصر.
وكانت البلادي قد عرضت رسوماتها الخاصة على أحد أساتذتها خلال إحدى المساقات في الكلية، والتي شجعتها على عرض أعمالها وطريقة تدميرها. وانتهى الأمر بالبلادي بإنتاج خمس لوحات لذلك المساق، إلا أنها واصلت عملها الشخصي من خلال إنتاج ما يقرب من 14 عملاً فنياً في خمس مجموعات مختلفة، يركز كل منها على فكرة التدمير من وجهة نظر مختلفة. وهو ما قدمته لبرنامج الجوائز.
وقالت البلادي: «إن فوزها بالجائزة على المستوى العالمي كان مفاجئاً ومرضياً في الوقت نفسه».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©