السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ميدام» يكرّم حمدان بن راشد بـ«جائزة الرواد»

جانب من أعمال المؤتمر (وام)
24 سبتمبر 2021 01:08

دبي (الاتحاد)

استقبل الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، ممثلي مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي السادس للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام 2021»، الدكتور خالد النعيمي رئيس المؤتمر، والدكتور سعد الصقير نائب رئيس المؤتمر، بقصر زعبيل.
وخلال اللقاء تسلم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، درع «جائزة الرواد» والمقدمة للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عرفاناً لإسهاماته في النهوض بالقطاع الصحي داخل الدولة وخارجها.
وأعرب الشيوخ عن فخرهم واعتزازهم لتسلم الجائزة باسم والدهم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- ووجهوا الشكر للدكتور خالد النعيمي والدكتور سعد الصقير ولكافة المنظمين للمؤتمر.
وأشاد الدكتور خالد النعيمي بمبادرات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم العلمية والصحية، والتي ساهمت في الارتقاء بالبحث العلمي.
وتعتبر جائزة الرواد والتي يقدمها مؤتمر «ميدام» منذ ستة أعوام على التوالي تقديراً من المؤتمر لدور جيل الرواد ممن أسهموا بشكل فاعل ومؤثر في إرساء قواعد البحث العلمي في المنطقة، وكان لهم الدور الأكبر في إثراء القطاع الطبي من خلال نقل خبراتهم للأجيال التالية، وعرفاناً بدور هؤلاء الرواد وتقديراً لعطائهم وإسهاماتهم.
وكان عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي قد افتتح أمس، فعاليات المؤتمر السادس للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام» الذي يقام تحت رعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، بحضور ميرزا الصايغ والدكتور أحمد الهاشمي أعضاء مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والدكتور حسين الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وحسام شاهين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشارك في المؤتمر 1500 طبيب وطبيبة، و41 دولة من كافة قارات العالم وذلك كأول مؤتمر حضوري بعد تعافي الدولة من جائحة «كوفيد- 19»، وهو ما يبشر بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الجائحة.
وأشار الدكتور خالد النعيمي استشاري الأمراض الجلدية وطب التجميل رئيس المؤتمر إلى حضور عدد من الأطباء من 41 دولة، وأكثر من 164 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، وبحضور قوي من منظمة الصحة العالمية كرائد علمي عالمي في المؤتمر، وكذلك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة كشريك إنساني عالمي.
وأعلن أن المؤتمر خصص جزءاً أصيلاً من دخله لدعم المفوضية في برامجها الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط كجزء من مبادرة العطاء التي أطلقها المؤتمر منذ قيامه، وتشجيعاً وترسيخاً لثقافة العطاء في المنطقة.

تحديات يومية
قال حسام شاهين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن هناك اليوم 82.4 مليون شخص حول العالم أجبروا على الفرار من ديارهم، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية على الإطلاق منذ إنشائها، وينحدر ثلثا عدد المهجرين قسراً من خمسة بلدان فقط هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار. يعيشون تحديات يومية وظروفاً معيشية قاسية ويشكل الأطفال 42% منهم. وأضاف: كان لعام 2020 تحديات وصعوبات عديدة فرضتها الجائحة في مختلف المجالات والأصعدة من دون استثناء. فكان أثرها على اللاجئين والنازحين كبيراً فقضى الوباء على فرص العمل والمدخرات، وتسبب في انتشار الجوع وأجبر العديد من الأطفال اللاجئين على مغادرة المدرسة - ربما بشكل نهائي فكانت الحاجة ملحة لإيجاد حلول سريعة واستحداث برامج جديدة للحد من تبعات الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها الجائحة، وتقديم ما يلزم للمجتمعات المتأثرة، فكانت المفوضية وشركاؤها، وبفضل الشراكات الإنسانية، على أتم الجهوزية لتقديم الدعم اللازم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©