عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
وقع مجلس الأمن السيبراني ممثلاً بالدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وشركة «أوراكل» ممثلة بـ نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول للتقنية السحابية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رئيس الشركة في الدولة، مذكرة تفاهم أمس بهدف توسيع التعاون بين المؤسستين في مجال الأمن السيبراني. وتم التوقيع خلال جولة «كلاود وورلد أوراكل» التي أقيمت في العاصمة أبوظبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل مجلس الأمن السيبراني، وشركة «أوراكل» معاً لتعزيز الأمن السيبراني في الدولة، من خلال تبادل المعلومات حول المخاطر المتعلقة بأمن تقنية المعلومات ومشاركة المستجدات حول أحدث الحلول التقنية للأمن السيبراني والمواد التعليمية وإجراء الدورات التدريبية المستمرة حول الموضوعات المتعلقة بتقنيات الأمن السيبراني في مختلف القطاعات.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر في طليعة الدول التي تعمل على إنشاء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة لتساعد في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي للدولة».
وأضاف: «إننا في مجلس الأمن السيبراني عاقدُو العزمِ على بناء منظومة أمنية سيبرانية تشكل واجهة لحماية كافة القطاعات الحيوية المختلفة في الدولة، مدعومة ببيئة آمنة وناجزة وفق أفضل الممارسات العالمية. كما أننا نعمل بشكل دائم ومتواصل وبالتعاون مع الشركاء والمؤسسات والأفراد أيضاً لتعزيز الأمن السيبراني في كافة القطاعات الحيوية، من خلال منظومة أمنية رقمية متطورة ومحصَّنة تعزز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات».
وأوضح الدكتور محمد الكويتي أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة «أوراكل» تعد خطوة مهمة في رحلة تعزيز وجهوزية واستعدادات الأمن السيبراني في دولة الإمارات لمواجه أية تهديات وتحديات.
وقال الكويتي: «إن هذا التعاون سيكمن الجانبين من استكشاف أفضل الممارسات العالمية وتعزيز التطوير المشترك للحلول المبتكرة وتدريب المديرين التنفيذيين بشكل فعّال على التقنيات المتطورة الأساسية في مجال الأمن السيبراني».
من جهته، قال نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول للتقنية السحابية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رئيس شركة «أوراكل» في دولة الإمارات العربية المتحدة: «تلتزم شركة «أوراكل» بدعم دولة الإمارات على تحقيق أهدافها التنموية باستخدام أحدث التقنيات السحابية، ونتطلع إلى العمل مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات لمساعدة الدولة في إنشاء بنية تحتية حديثة وآمنة ومرنة لتقنية المعلومات، مصممة للاستجابة للتهديدات الإلكترونية المتطورة بكل سلاسة وكفاءة».
