السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الممثل الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة لـ«الاتحاد»: «COP28» مرحلة حاسمة وتوقّعات طموحة

الممثل الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة لـ«الاتحاد»: «COP28» مرحلة حاسمة وتوقّعات طموحة
21 يوليو 2023 01:03

أحمد عاطف (القاهرة)

اعتبر سامي ديماسي المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مكتب غرب آسيا، أن مؤتمر الأطراف «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات يشكل مرحلة حاسمة ويحمل توقّعات عالية في إحراز نتائج طموحة في أهداف اتفاق باريس للمناخ من أجل التكيّف مع التغيّر المناخي والتخفيف منه وتمويله، والوقف الآني لارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة على الصعيد العالمي،
وأوضح ديماسي بتصريحات خاصة لـ «الاتحاد» أنّ «دولة الإمارات لديها أجندة مناخية طموحة، وأعلنت عن صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050 وكشفت في العام 2021 عن المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، علاوة على ذلك، قامت في العام 2022 بتحديث مساهماتها المحددة وطنياً، وحددت 31% كهدف جديد للحد من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030، ونتطلع إلى المزيد من التقدم في تحقيق هذه الأهداف».
وأفاد بأنه سيتمّ تقديم «الحصيلة العالمية الأولى» ومناقشتها خلال مؤتمر «كوب 28»، وهي آلية ترتكز على مدخلات أصحاب المصلحة لتقييم التقدّم الجماعي المحرز بموجب اتفاق باريس، وتحديد المجالات ذات الأولوية التي تتطلّب تعزيز العمل والدعم، مشيراً إلى أنه من النتائج المتوقّعة للمؤتمر تحقيق تقدّم في المفاوضات حول آلية تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، الذي سيقدّم مساعدة مالية للبلدان للتعامل مع الآثار السلبية لتغيّر المناخ.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن الارتفاع المتواصل لانبعاثات غازات الدفيئة والكوارث الطبيعية الناتجة عن تغيّر المناخ، توضح بشكل لا لبس فيه أن هناك فجوة بين الوعود والواقع على الأرض، متوقعاً أن تتخذ الأطراف في المؤتمر المقبل قرارات تدعم التطبيق السريع للتعامل مع الظاهرة بشكل فعلي.
واعتبر ديماسي أنه استنادًا إلى أحدث الأرقام من تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وتقرير فجوة الانبعاثات للعام 2022 وتقرير فجوة التكيف للعام 2022 الصادرَيْن عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لا يزال العالم بعيدًا عن المسار الصحيح لإحراز تقدّم عالمي في تطبيق «اتفاق باريس».
وأضاف أن «تقرير فجوة التكيّف للعام 2022 يشير إلى أنّ تدفّق التمويل العالمي إلى البلدان النامية لاتخاذ إجراءات للتكيّف مع تغيّر المناخ 5 إلى 10 أضعاف دون الاحتياجات المقدّرة وستحتاج إلى ما يزيد على 300 مليار دولار سنوياً بحلول العام 2030».
واختتم ديماسي تصريحاته بقوله، إن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يشجع جميع البلدان وأصحاب المصلحة على الوفاء بالتزاماتها تجاه تطبيق اتفاق باريس من أجل 8 مليارات شخص على كوكب الأرض ومن أجل الأجيال القادمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©