الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرقاش: الإمارات جسر للاستقرار والسلام

أنور قرقاش
2 سبتمبر 2023 01:28

أبوظبي (الاتحاد)

اعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الإمارات تسعى لأن تكون جسراً للاستقرار والسلام، وأن دبلوماسية الدولة تتحرك على الساحة العالمية من خلال دورها في مجلس الأمن.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «مجدداً نرى الدبلوماسية الإماراتية تتحرك بكل فاعلية على الساحة العالمية من خلال دورها في مجلس الأمن، نسعى دائماً أن نكون جسراً للاستقرار والسلام، مستندين إلى مبادئ وقيم متجذرة في سياستنا الخارجية وقناعتنا بأن التواصل وبيان الحجة وقوة المنطق السبيل الأفضل لبناء الجسور وترميمها».
وتسير الإمارات على مبدأ تعزيز الأمن، والسلام، والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، ويعد هذا المبدأ بعداً أساسياً في السياسة الخارجية للدولة.
كما تحرص الدولة على التزاماتها نحو المجتمع الدولي باستقرار وسلام وأمن المنطقة، وتعزيز جسور الشراكة والحوار، مع التأكيد على الاعتدال والتسامح واحترام جميع الشعوب والأديان، وتعزيز علاقة فعالة ومتوازنة مع المجتمع الدولي، خصوصاً مع الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها.
وأمس الأول، رحبت دولة الإمارات باعتماد مجلس الأمن تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، والذي تضمن عدداً من المقترحات الرئيسية التي تقدمت بها الدولة. 
وأكدت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أن أولوية الدولة الرئيسية أثناء المفاوضات التي سبقت الاعتماد، تمحورت حول تحسين دعم المجلس لجهود «يونيفيل» في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة بمجملها. 
وتقدمت دولة الإمارات بمقترح إضافة لغة للقرار، تعزز استقلالية عمل «يونيفيل»، مشددةً على مسؤولية الحكومة اللبنانية في تيسير حرية حركة «القوة» إلى جميع المواقع ذات الاهتمام في كل مناطق عملياتها دون عوائق. 
إضافة إلى ذلك، تمكنت الدولة من إدراج إشارة محددة ولأول مرة حول ضرورة وصول «يونيفيل» إلى ميادين الرماية غير المصرح بها، والحفاظ أيضاً على اللغة المعتمدة العام الماضي بشأن ضرورة عدم تقييد أو إعاقة «الدوريات المعلنة وغير المعلنة» لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. 
ونوهت معالي السفيرة لانا نسيبة إلى مسؤولية «حزب الله» في إثارة التوترات على طول الخط الأزرق، والتي بلغت مستويات لم تشهد منذ حرب عام 2006، بما يشمل استمرارهم في انتهاك قراري مجلس الأمن (1559) و(1701)، موضحةً أيضاً دورهم في إطالة أزمات لبنان وعرقلة التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت في عام 2020.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©