الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات يطلقن مشروع «أرضنا بين أيدينا»

الطالبات المشاركات (من المصدر)
4 مارس 2024 01:10

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) 

أطلقت طالبات من مدرسة الإمارات الوطنية بمجمع رأس الخيمة، مشروعاً بعنوان: (أرضنا بين أيدينا)، بهدف نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على المناخ من أجل استدامة الحياة على كوكب الأرض، وإظهار جهود الدولة في توحيد الجهود العالمية للتقليل من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على جودة الحياة.
وقالت الطالبة مريم بدر آل علي: «إن المسؤولية الوطنية هي من شجعتهن على إطلاق المشروع الذي يعد إحدى خطوات السيطرة على التغير المناخي الذي هو واحد من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، ويعتبر من أكثر القضايا التي تثير الجدل والاهتمام في الوقت الحالي»، مبينة أن التغير المناخي يعتبر تغيراً في نمط الطقس الذي يمكن أن يكون ناتجاً عن النشاط البشري، مثل انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث، والتي قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على البيئة والحياة البرية والبحرية.
وأضافت زميلتها الطالبة نورة النعيمي: أن التغير المناخي يمثل تهديداً جدياً للأرض ولحياة الإنسان، حيث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة تكرار الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف، وتغير في توزيع الأنواع الحيوانية والنباتية، مؤكدة ضرورة تكاتف المجتمع للحد من التأثير السلبي والعمل على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والحفاظ على البيئة، وتوافقها الرأي الطالبتان ميرة آل علي وعليا سلطان النعيمي، بأن الأرض هي موطننا الوحيد ويجب علينا الحفاظ عليها والعناية بها. ولذلك، يجب علينا أن نتخذ خطوات فعالة للحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي، مثل تشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية، وزيادة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة بشكل عام، مشددتان على أنه بالتضامن، يمكننا تحقيق تغيير إيجابي والحفاظ على أرضنا لنا ولمستقبل الأجيال القادمة.
كما أكدت الطالبة خفية جمعة الكتبي أنه قد حان الوقت للعمل معاً من أجل حماية كوكبنا والمحافظة على جماله وثرائه الطبيعي، كما أمرنا الله عز وجل بتعميره، إن الأرض بين أيدينا، ونحن المسؤولون عن الحفاظ عليها والعناية بها لضمان استمرارية الحياة عليها، موضحة بأن المشروع تضمن زيارات ميدانية توعوية للجهات وللطالبات، وتفعيل عدد من الأنشطة والبرامج الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية التي تنتج عن السلوكيات العالمية المضرة للبيئة.
وقدمت الطالبات نصائح للحفاظ على كوكب الأرض مثل إعادة التدوير والتوفير في استهلاك المياه والتوفير في استهلاك الكهرباء والتقليل من كميات النفايات والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري وبناء المدن المرنة منخفضة الانبعاثات الكربونية وزيادة استخدام الطاقة المتجددة وزيادة الزراعة والتوسع في الغابات.
وأكدن أن جهود دولة الإمارات كثيرة في الحفاظ على البيئة وآخرها مؤتمر «كوب 28» الذي تم من خلاله وضع التعهدات والحلول للحد من المشكلة التي يشارك فيها العالم وطرح الحلول المبتكرة لمواجهة التغير المناخي في العالم، وذلك من خلال استخدام الطاقة النظيفة وإقامة مشاريع تعتمد عليها وتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد أخضر مستدام والنقل المستدام والعمارة الخضراء وتبني المشاريع التي تقلل من الانبعاثات الكربونية.
فعاليات
أوضحت الطالبات أنهن قمن بعدد من الفعاليات والأنشطة التعزيرية للمبادرة منها إجراء مقابلة مع المهندس أحمد محمد الزعابي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة التغيير المناخي والبيئة، لعرض عدد من المشاريع التي تسهم في الحفاظ على نظافة البيئة والتغير المناخي كما تم عرض ابتكار خزان ماء ذكي لتجميع ماء الأمطار واستخدامه لري النباتات باستخدام الطاقة الشمسية.
كما تضمنت المبادرات توزيع شتلات من الزهور والنباتات على عدد من أفراد المجتمع لتشجيعهم على الزراعة، إلى جانب تنظيف الشواطئ في الإمارة من المخلفات الضارة .

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©