عدد اليوم
دبي (رويترز) - ساعدت قفزات لأسهم القطاع المالي معظم أسواق الأسهم في دول التعاون الخليجي على الارتفاع عند الإغلاق اليوم الخميس، مع اتجاه المؤشرات لتحقيق مكاسب فصلية.
وتفوق الأداء في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي بدعم صعود أسعار النفط. وقال حسنين مالك من تليمر إنه قد يكون هناك مؤشر مقلق في ضعف الأداء الشهر الماضي في القطاعات غير السلعية بالسعودية.
وقال إن دبي تشهد أكبر قيمة وإمكانات للتعافي في المنطقة.
وأغلق المؤشر الرئيسي السعودي على ارتفاع واحد بالمئة إلى 11496 نقطة، مضيفا 4.7 بالمئة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، غير أن هذه وتيرة أبطأ من ربعي السنة السابقين.
وقفز سهما مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي 1.3 بالمئة واثنين بالمئة على الترتيب بعد أن رفعت شركة السمسرة المجموعة المالية هيرميس الأسعار المستهدفة.
وزاد سهم الاتصالات السعودية بما يقرب من اثنين بالمئة بعد أن ارتفع سهم وحدتها سولوشنز بنحو 30 بالمئة في أول يوم تداول له وسط فورة في عمليات الطروح العام الأولي.
خلص استطلاع رأي أجرته رويترز إلى أن أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسهم المالية الخليجية، تشهد زيادات طفيفة فيما تبقى من العام وحتى نهاية 2022، إذ يستأنف الاستهلاك تعافيه إلى مستويات ما قبل الجائحة، فيما لا يزال احتمال عودة وتيرة الإصابات بكوفيد-19 للتزايد يلوح في الأفق بشكل كبير.
وفي دبي، ارتفع مؤشر السوق 0.7 بالمئة إلى 2845 نقطة، مدعوما بزيادة 1.1 بالمئة لسهم في بنك الإمارات دبي الوطني وقفزة 1.2 بالمئة لسهم إعمار العقارية.
وأنهى مؤشر أبوظبي الشهر متراجعا 0.4 بالمئة إلى 7699 نقطة لكنه تجاوز 12.6 بالمئة على أساس فصلي. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول، 1.7 بالمئة، وخسر سهم بنك أبوظبي التجاري 0.7 بالمئة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر القياسي 0.5 بالمئة إلى 11485 نقطة مع ارتفاع سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 1.4 بالمئة، مسجلا ارتفاعا للجلسة السابعة على التوالي.
كما ارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.1 بالمئة إلى 1706 نقاط، واستقر مؤشر سوق مسقط عند 3943 نقطة، بينما هبط مؤشر بورصة الكويت 0.1 بالمئة إلى 7497 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على زيادة 1.2 بالمئة إلى 10517 نقطة، مدعوما بقفزة 1.8 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي أكبر البنوك المدرجة عليه.
