عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
اعتبر إبراهيم عبد الملك، عضو مجلس إدارة شركة الكرة بنادي شباب الأهلي، أن تأجيل اتحاد الكرة حسم مصير الدوري، وعدم اتخاذه قراراً نهائياً بخصوص المسابقة، من شأنه أن يربك برنامج إعداد الأندية، ولا يسهم في التجهيز بالشكل الجيد ووضع الخطة المناسبة لاستئناف التدريبات والمعسكرات والتحضيرات.
وأضاف: استئناف الدوري يحتاج على الأقل إلى ستة أسابيع من التدريبات، لأن الإعداد المنزلي لا يكفي، وبالتالي تحتاج الفرق إلى استعدادات قوية من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة.
وأوضح قائلاً: «من غير المعقول استئناف النشاط الكروي في أغسطس المقبل، لأن الظروف المناخية في منطقة الخليج تختلف عن بقية أنحاء العالم، بسبب ارتفاع درجة الحرة والرطوبة العالية، وهذا يجعل خوض المباريات مهمة شبه مستحيلة، خاصة أن الرهان سيكون كبيراً والتنافس قوياً من أجل لقب الدوري، وتفادي الهبوط».
وشدد إبراهيم عبد الملك على أن القرار المناسب هو إلغاء الدوري، ومنح الفرصة للأندية للتجهيز للموسم الجديد في ظروف عادية، سواء بدأ الموسم في سبتمبر أو في أكتوبر، وبالتالي تبدأ الفرق في حسم ملفاتها، سواء بالنسبة للاعبين المنتهية عقودهم، أو فيما يتعلق بوضع برامج الإعداد والتجهيز.
وواصل: «من الأفضل إنهاء الدوري وتتويج صاحب المركز الأول، لأن ذلك يرتبط بأجندة المشاركات الخارجية لأنديتنا، سواء في البطولات الآسيوية أو العربية، وبالتالي من غير المعقول أن يتم إنهاء الدوري بلا بطل».
وحول قرب انتهاء عقود ثلاثة لاعبين بارزين بالفريق، هم أحمد خليل وإسماعيل الحمادي ووليد حسين، قال: هؤلاء اللاعبون هم «عيال النادي».. وشباب الأهلي لن يفرط فيهم، ومسألة التجديد ستحسم قريباً، واللاعبون الثلاثة مستمرون مع فريق الفرسان.
وأضاف أيضاً، أن ملف اللاعبين الأجانب بصدد الدراسة أيضاً، مشيراً إلى أن عدم اتضاح الرؤية بالنسبة للموسم الجديد، جعل إدارة النادي تؤخر اتخاذ قراراتها بالنسبة للأجانب.
وأشار إلى أن سفر بعض اللاعبين، مثل الأرجنتيني كارتابيا والبرازيلي ليوناردو، إلى بلدانهم جاء بالتنسيق مع الإدارة، لأنهم يتفهمون حاجة اللاعبين إلى زيارة أسرهم في ظل هذه الظروف الصحية التي يعيشها العالم، وفي حال حسم اتحاد الكرة الموقف النهائي بخصوص الموسم الكروي، سيتم تحديد البرامج الكاملة للتدريبات واستئناف التحضيرات وعودة الأجانب.
