عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «آس» الإسبانية النقاب عن أن النجم الدولي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي، والذي ينتهي تعاقده بنهاية هذا الموسم، وضع على ما يبدو شرطاً أمام مسؤولي برشلونة للانضمام إلى «البارسا» في نهاية الموسم، وهذا الشرط يشمل ضرورة أن يبقى صديقه وزميله في المنتخب ليونيل ميسي في النادي الكتالوني في الموسم الجديد.
وقالت الصحيفة إن هذا «البند» الخاص بميسي، وضعه أجويرو شرطاً للانتقال إلى «البارسا»، في الوقت الذي تلقى فيه عروضاً أخرى من أندية الدوري الإنجليزي، وبقية الدوريات الأوروبية الأخرى.
وأضافت الصحيفة أن خوان لابورتا الرئيس الجديد لـ «البارسا» وافق على شرط أجويرو، لثقته بأن ميسي سيجدد عقده مع الفريق.
وأوضحت الصحيفة أن العقد المطروح على مائدة «البارسا» مدته عامان، ويتضمن بصفة أساسية هذا الشرط الذي يمنحه فرصة اللعب إلى جوار صديقه القديم.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءاً كبيراً من تخطيط برشلونة بالنسبة للمستقبل، يتوقف بالأساس على معرفة ما إذا كان ميسي قرر البقاء وإنهاء مسيرته في «الكامب نو»، أم إنه يسعى للبحث عن تحد جديد في ناد آخر.
وذكرت مصادر مطلعة في برشلونة، إنه لا يوجد أصلاً أي عقد يربط أجويرو بالنادي الكتالوني، رغم إبداء هذا الأخير استعداده للعب بديلاً وليس أساسياً.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن أجويرو يريد التسويق لنفسه لاعباً، من حقه التعاقد مجاناً مع أي فريق، ويرغب في الحصول على أفضل الشروط للتعاقد.
وأضافت إنه بلوغه الـ 33 من عمره، وما يحمله سجله الطبي من إصابات متكررة في آخر موسمين، لا يجعلانه الصفقة المثالية، وهو يريد أن يكون آخر تعاقد له في أوروبا بمثابة «اعتزال ذهبي»، ولهذا طلب من يوفينتوس من قبل راتباً قدره 12 مليون يورو سنوياً، لكي يوقع لـ «السيدة العجوز».
وتساءلت الصحيفة قائلة: إذا كان الإيطاليون يرفضون هذا الراتب المرتفع بالنظر إلى الآثار الاقتصادية والمالية المترتبة على جائحة «كوفيد -19»، وفي ظل ارتفاع عمر أجويرو، فماذا سيقول برشلونة ؟! الإجابة في «الميركاتو الصيفي» القادم.
