عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
للمرة الثالثة، يحظى ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، بشرف استضافة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وذلك بعد أن احتضن نسختين ماضيتين، الأولى عام 2015 بين النصر وشباب الأهلي، وتُوج «العميد» باللقب، والثانية عام 2019 وجمعت بين الظفرة وشباب الأهلي، وحسم لقبها «الفرسان»، بالإضافة إلى نهائي اليوم بين شباب الأهلي والنصر، وبذلك يكون شباب الأهلي طرفاً في كل النهائيات التي أقيمت على «ملعب الأحلام».
وأصبح ستاد هزاع بن زايد مسرحاً للبطولات والتظاهرات الكبرى، بفضل الشهرة العالمية التي نالها، وفوزه بلقب أفضل ملعب في العالم عام 2014، واحتضانه مباريات كأس العالم للأندية وكأس آسيا، والعديد من الأحداث الكروية البارزة.
ويعد الملعب الذي افتتح عام 2014، والمقام على مساحة 45 ألف قدم مربع، واحداً من أكثر المشاريع الرياضية تطوراً بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يشمل 25 ألف مقعد، موزعة على 7 مستويات، منها 3 آلاف مقعد متميز، ليصبح واحداً من أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المتميزة، ويُصنف الاستاد واحداً من أكثر الملاعب تطوراً في منطقة الشرق الأوسط، وتم الانتهاء من إنشائه في وقت قياسي بلغ 17 شهراً، ويبلغ ارتفاعه 50 متراً، ما يجعله من أطول المباني على الإطلاق في مدينة العين، حيث يوفر تجربة مشاهدة فريدة ومثيرة لمباريات كرة القدم، مع مقاعد تقدم أفضل زوايا المشاهدة، ومع غياب الحواجز الحديدية، ليصبح حضور المباريات مشابهاً للملاعب العالمية.
وأقيمت مباراة تاريخية لتخليد الافتتاح، جمعت بين العين ومانشستر سيتي الإنجليزي. ويضرب ستاد هزاع بن زايد اليوم موعداً استثنائياً، بعودة الجماهير إلى ملاعبنا، حيث تشهد «النسخة 44» من مسابقة الكأس الأغلى حدثاً تاريخياً بعودة الحياة إلى المدرجات، واستعادة الأجواء الطبيعية للمباريات، وذلك بعد غياب طويل، بسبب «جائحة كورونا» منذ مارس 2020.
