عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
تم الإعلان الرسمي عن انتقال البرازيلي إيجور كورونادو من الشارقة إلى اتحاد جدة السعودي، في صفقة مدوية، جذبت أنظار عشاق الكرة العربية، انتظاراً لما سيقدمه النجم الموهوب ابن الـ28 عاماً مع «النمور»، وتشير أرقام صحيفة «الاتحاد» الفنية إلى إمكانية إضافة 7 نقاط قوة، تزيد من خطورة مخالب «النمور» الهجومية، بعد التعاقد مع كورونادو، الذي يملك القدرة على تعديل بعض الأمور التكتيكية التي تأثر بها اتحاد جدة في الموسم الماضي.
الاتحاد لم يسجل أي هدف من ركلة حرة مباشرة، في الموسم السابق من الدوري السعودي، بينما يملك كورونادو سجلاً حافلاً في هذا الأمر، بعدما أحرز ما يقارب 20% من أهدافه مع الشارقة من تلك الضربات الثابتة، التي تحتاج إلى «مهارة خاصة جداً»، وكذلك استعصت الأهداف بعيدة المدى على «النمور»، حيث سجلت نسبة 10% من إجمالي أهدافه منذ العودة بعد فترة توقف جائحة كورونا، وهو ما يُنتظر تغييره مع قدوم إيجور، الذي هز الشباك بنسبة 27% عبر محاولاته من خارج منطقة الجزاء.
«العميد» سجل 5 ركلات جزاء وأهدر 3 في دوري الموسم الماضي، وهو ما يختلف تماماً عن معدلات النجم البرازيلي، الذي أحرز 16 ركلة جزاء مع «الملك» في مواسمه بدوري الخليج العربي، وأهدر 3 فقط خلال 62 مباراة، بنسبة نجاح رائعة بلغت 84%، واعتمد اتحاد جدة مؤخراً على الأطراف، مقابل تراجع تأثير العمق الهجومي، وسيكون كورونادو قادراً على إعادة التوازن التكتيكي للعملاق السعودي، خاصة أن 51% من أهدافه جاءت عبر العمق، بجانب تألقه أيضاً على الأطراف التي قدم 80% من تمريراته الحاسمة عبرها.
إيجور يتميز بالسرعة، سواء عبر المرتدات أو بأقل عدد من التمريرات في الهجوم المنظم، حيث أنتج بذلك ما يقارب 60% من إجمالي الأهداف التي شارك فيها بالتسجيل أو الصناعة، وهو ما يزيد كثيراً على معدلات «النمور» التي لا تتجاوز 35%، بل إن التمريرات العرضية أنتجت 40% من أهداف «المونديالي» في الموسم الماضي بالدوري، بينها 20% عبر ضربات الرأس، وبالتأكيد سيرفع كورونادو تلك المعدلات، حيث مثّلت العرضيات 66.6% من تمريراته الحاسمة، وأسهمت في تسجيل 38% من الأهداف عبر الرؤوس، وأخيراً، أنهى «النمور» النسخة السابقة من الدوري السعودي بتسجيل 64% من أهدافه عبر التمريرات الحاسمة بين اللاعبين، بمعدل بلغ 0.96 هدف في كل مباراة، وربما يتضاعف الأمر مع انتقال إيجور كورونادو، الذي صنع ما يزيد على 120 فرصة تهديفية خلال 3 مواسم بمعدل يقترب من فرصتين في المباراة.
