الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الحياة من دون ميسي».. «تراجيديا كتالونية»!

«الحياة من دون ميسي».. «تراجيديا كتالونية»!
24 يناير 2022 17:23


عمرو عبيد (القاهرة)
توقفت الحياة داخل قلعة برشلونة منذ رحيل الأسطوري ميسي في صيف 2021.. هكذا تبدو الحقيقة من خلال تقارير ومقالات لا تخجل من الاعتراف بذلك حتى بعد مرور 6 أشهر على مغادرة «البرغوث»، ةلا تزال الصحف الكتالونية تبقي على «أطلال ميسي»، ونشرت صحيفة سبورت الداعمة لفريق برشلونة مقالاً «تراجيدياً» بكل ما يحمله الوصف من معنى، وجاء عنوانه «الحياة من دون ميسي بعد 6 أشهر»، وبالطبع تصدّرته صورة بكاء أسطورة الأرجنتين خلال المؤتمر الصحفي الشهير الأخير له تحت شعار «البارسا»!
كاتب المقال ألبرت ماسنو، نائب مدير الصحيفة وصاحب مجموعة كتب شهيرة ارتبطت كلها بالفريق «الكتالوني»، بدأ هجومه على إدارة «البلوجرانا» مع السطور الأولى، متسائلاً عما جناه النادي خلال الفترة الأخيرة، باستثناء «طرد» ليو وملاحقة الفشل في كل شيء، وقال: إن بعض السادة ادعوا أن أزمة برشلونة تكمن في وجود ميسي وأن التحرر من «قيوده» المالية سيكون نقطة انطلاق نحو المستقبل «الواعد»، لكنهم لم يسألوا ليو عن رغبته وإمكانية تقديمه تنازلات، واليوم لا يستطيعون الاعتراف بالكارثة التي اقترفوها.
وظهرت نتائج قرار الإدارة «مُدمّرة» بعد مرور 6 أشهر فقط، حيث يحتل الفريق المركز الخامس في «الليجا» ولن يتمكن أبداً من الاقتراب من القمة، بل رُبما لا يعود إلى دوري الأبطال في الموسم المُقبل الذي غادره مؤخراً من مرحلة المجموعات لأول مرة منذ 20 عاماً، وهذا هو حال «العملاق» الذي اختاره الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاءات أفضل فريق في العقد السابق، إذ لم يُسجّل سوى هدفين في «الشامبيونزليج» وخرج بـ«خُفّي حنين» من كأس السوبر الإسبانية وكذلك كأس الملك وفاز بـ12 مباراة فقط من أصل 30 لعبها حتى الآن.
وأشار مانسو إلى أحد الأشخاص الذي قال يوم رحيل «البرغوث» إن «السحب القاتمة» ستُغطّي كامب نو من الآن فصاعداً، لأننا كنا نفوز بهدف وتمريرة حاسمة من ميسي معتقدين أننا لعبنا جيداً، واليوم غاب «المُنقذ» وازداد الأمر سوءاً على مستوى الأداء والنتائج، كما فجّر الصحفي الكتالوني أمراً قد لا يبدو مفاجئاً، بأن رحيل ليو لم يُنقذ اقتصاد النادي كما ادّعى بعضهم، بل انخفضت مبيعات القمصان بصورة مُقلقة ولم يدخل أحد الرعاة باب النادي، ويبدو أن جماهير كامب نو ستتابع فريق السيدات بدلاً من الرجال، وختم ألبرت مقاله «الحزين» مُتهكماً على وصف اللاعبين الذين بقوا في الفريق بعدما وافقوا على تخفيض رواتبهم بـ«الأبطال»، بينما حاول الإداريون إلحاق «اللعنة» بكل من رفض ذلك، حتى لو أن من استمر في صفوف «البارسا» قد يتسببون في غرق السفينة!.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©