«الرجل الزجاجي» على رادار «المدفعجية»

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة

كيميتش: البايرن أولاً وبرشلونة ثانياً

كأس الوثبة ستاليونز في ضيافة بلجيكا وفرنسا

يبذل ريال مدريد الإسباني محاولات عديدة، من أجل الحصول على عرض مناسب، لبيع لاعبه البلجيكي إيدن هازارد، والتخلص من العبء الذي يمثله، ولكنه يصطدم بحقيقة أن عقد اللاعب ممتد إلى يونيو 2024، ما يتطلب ضرورة تقدم أحد الأندية بعرض للحصول على خدماته وشرائه، بعد أن فشل فشلاً ذريعاً مع «الملكي»، رغم كثرة الفرص التي حصل عليها لتقديم أوراق اعتماده، وإثبات جدارته باللعب لـ«الميرنجي»، والتي لم ينجح في استغلالها، بسبب إصاباته المتكررة تارة، وضعف لياقته البدنية والفنية والذهنية تارة أخرى.
وأشار موقع «ميديا فوت» إلى أنه من حسن حظ الريال ظهور مشترٍ يرغب في منح الفرصة لهازارد للعب مجدداً في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بعد أن تألق في إنجلترا مع تشيلسي على امتداد 7 مواسم، كان فيها أحد أفضل لاعبي المسابقة الإنجليزية، وصاحب العرض هو نادي أرسنال.
وقال الموقع إن الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لـ «المدفعجية» مهتم بالحصول على خدمات هازارد، ويأمل في أن ينجح في استعادة المستوى الذي كان عليه عندما كان لاعباً مع «البلوز».
وأضاف الموقع: هكذا أصبحت الفرصة سانحة أمام ريال مدريد لتعويض بعض خسائر صفقة هذا النجم «الزجاجي»، القادم قبل 3 سنوات إلى «السانتياجو برنابيو» مقابل أكثر من 100 مليون يورو، وبموجب عقد مدته 5 سنوات، ويأمل «الملكي» في التخلص من راتب هازارد الكبير، والاستفادة بأي مبلغ مالي نظير بيعه هذا الشتاء أو في الصيف المقبل على أقصى تقدير.
وذكرت شبكة «مونت كارلو سبورت» أن إدارة أرسنال لم تتقدم بأي عرض رسمي حتى الآن، وإنما أقتصر الأمر على الاتصالات الشفوية.
يذكر أن إيدن هازارد المولود في 7 يناير1991«32عاماً»، بدأ مسيرته الاحترافية في ليل الفرنسي عام 2007 وحتى 2012، ثم انتقل إلى تشيلسي، واستمر معه حتى 2019، ليستقر بعد ذلك في ريال مدريد إلى الآن.
وبدأ هازارد مسيرته مع بلجيكا عام 2008، وشارك معه في كأس العالم 2014 و2018 و2022، كما شارك في يورو2016 و2020، ولم يحصل على أي بطولة مع «الشياطين الحمر»، بينما حقق الكثير من البطولات مع تشيلسي الإنجليزي أبرزها مرتين دوري موسمي 2014-2015 و2016-2017، والدوري الأوروبي «يوروبا ليج» مرتين في 2012-2013 و2018-2019. أما البطولات التي حصل عليها مع ريال مدريد، - وهي كثيرة - فلم يكن له أي إسهام حقيقي في الفوز بها، إما لكونه مصاباً أو خارج «الفورمة»، وجلوسه معظم الوقت على «دكة البدلاء».