عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تُوج المحمل «حشيم»، لمالكه النوخذة محمد مروان عبد الله المرزوقي، بلقب سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، والذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ضمن مشاركات النادي في فعاليات وأنشطة المهرجان.
وشهد السباق، وهو الجولة الأولى لهذه الفئة، ضمن منافسات الموسم الجديد، والذي انطلق من خارج جزيرة اللولو، ولمسافة أكثر من 6 أميال بحرية، منافسة قوية في كل مراحله، بمشاركة 46 محملاً من مختلف إمارات الدولة، وسط حماس كبير من قبل البحارة الشباب الذي شاركوا في السباق، والذي حسمه المحمل «حشيم» بجهود البحارة، وبراعة النوخذة محمد المرزوقي، الذي اختار المسار المناسب للوصول إلى خط النهاية أولاً، أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة أبوظبي.
وجاء في المركز الثاني المحمل «لاهوب» لمالكه عبد الله علي جابر الحمادي، وبقيادة النوخذة محمد عبد الله سيف المرر، وحل في المركز الثالث المحمل «سلطان الخير» لمالكه عادل فاروق عبد الله طاهر الحمادي، وبقيادة النوخذة علي ناصر سالم أحمد الحميري.
وتعد سباقات المحامل فئة 22 قدماً المحطة الأولى لدخول البحارة الشباب عالم السباقات التراثية، حيث تصقل منافسات هذه السباقات مواهب البحارة الصغار والمبتدئين، وتؤهلهم للمشاركة في السباقات الأكبر الخاصة بفئتي 43 و60 قدماً في المستقبل.
ويحرص نادي أبوظبي للرياضات البحرية، في كل موسم على تنظيم عدد كبير من السباقات التراثية، وذلك بهدف تعزيز الجهود الرامية إلي الحفاظ على هذا الإرث البحري الفريد، ونقله إلى الأجيال القادمة بكل تفاصيله.
كرم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية، وسعيد حميد المهيري، مشرف عام السباق، وخليفة الرميثي، وناصر الظاهري، عضوا اللجنة المنظمة للسباق.
وهنأ خليفة الرميثي الفائزين، وتوجه بالشكر إلى كل المشاركين في السباق على جهودهم بالتواجد في الحدث، وإنجاحه في أفضل صورة من الناحيتين التنافسة والتنظيمية، من خلال الالتزام الكامل بكل التعليمات واللوائح التي أصدرتها اللجنة المنظمة للسباق.
وأضاف: سباقات مهرجان الشيخ زايد، التي ينظمها النادي في كل فئاتها ضمن مشاركاته في هذا الحدث الكبير طوال السنوات الماضية، هي حلقة من سلسلة تراثية عريقة يقدمها المهرجان في أبهى صورة تبهر متابعي المهرجان، وأجمل عرض يسعد أهل البحر، وهم يحتفلون بالمشاركة في السباقات.
وقال: سباقات التراث لها خصوصية لدى البحارة، كونها تحمل عبق التاريخ، وتمنح كل مشارك خوض تجربة مميزة، يستكشف من خلالها العديد من أسرار وكنوز البحر والسباقات، ويتعرف على قيمة هذا الموروث العظيم، وتجد سباقات فئة 22 قدماً إقبالاً من الشباب، والذين يظهرون حماساً كبيراً، ورغبة في خوض هذا التحدي.
