عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني ريال مدريد الإسباني من موجة غير مسبوقة من الإصابات، خاصة بين مدافعيه، بدءاً من النمساوي دافيد ألابا، والإسباني لوكاس فاسكيز، ومروراً بالفرنسي فيرلان ميندي، وانتهاءً بالبرازيلي إيدر ميليتاو الذي أصيب في مباراة فالنسيا الأخيرة في الدوري الإسباني.
وأصبح دفاع الملكي «شبه كسيح» بسبب الإصابات المتتالية التي أجبرت الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني على الاستعانة بـ «جوكر» الدفاع صديق «الدكة» الدائم ناتشو، ليلعب تارة في «قلب الدفاع»، وأخرى في مركز الظهير الأيمن، تعويضاً لغياب داني كارباخال خلال فترة إصابته، وكذلك إصابة فاسكيز في نفس الوقت.
والأكثر من ذلك أن أنشيلوتي لجأ إلى استخدام لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا ظهيراً أيسر بدلاً من مواطنه ميندي «المصاب».
ألابا يغيب منذ أكثر من شهر، وميندي ما لا يقل عن شهرين، ومليتاو لم تتحدد مدة غيابه النهائية.
ورغم الصعوبات والعجز الواضح في الدفاع، إلا أن فلورنتينو بيريز رئيس النادي، لم يفكر على الإطلاق في التعاقد مع «مدافع سوبر»، لتعويض غياب أي من هؤلاء المدافعين، خلال «الميركاتو الشتوي» الأخير، رغم أنه كان بمقدوره ضم البرتغالي «السوبر» جواو كانسيلو لاعب مانشستر سيتي السابق، والذي انتقل مؤخراً إلى بايرن ميونيخ الألماني، على سبيل الإعارة، مع خيار بالشراء النهائي، مقابل 70 مليون يورو.
وفضل بيريز الاكتفاء بالاعتماد على موارده المحدودة من المدافعين، والاستعانة إذا لزم الأمر بلاعبين من فريق الرديف في أكاديمية «لوكاستيا»، مثل المدافع البرازيلي فينسيوس توبياس الذي لفت إليه الأنظار بشدة هذا الموسم مع الفريق «ب».
وذكر موقع جول العالمي أن الريال رفض جواو كانسيلو نجم «السيتي» السابق، ولم يحرك بيريز وأنشيلوتي ساكناً في اتجاه التعاقد مع «المدافع السوبر»، وخسر «الريال» صفقة كان من الممكن أن تصنع الفارق في تشكيلة «الميرنجي»، على الأقل حتى نهاية الموسم.
