عدد اليوم
مدريد (الاتحاد)
يخرج ريال مدريد وبلد الوليد يوم الأحد إلى ملعب سانتياجو برنابيو لخوض مواجهة في الدوري الإسباني، تمثل مناسبة خاصة لمالك بلد الوليد، حيث يواجه البرازيلي رونالدو نازاريو النادي الذي لعب معه البرازيلي أفضل سنواته.
أعلن بلد الوليد عام 2018، أن أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو أصبح رسمياً المساهم الأكبر في النادي بعد الاستحواذ على 51 % من حصة ملكية النادي، ويصادف الموسم الحالي مرور 5 سنوات على عودة رونالدو إلى إسبانيا، حيث قدم بعضاً من أروع أداءه لاعباً في ريال مدريد، ويلتقي الأسطورة البرازيلي الآن مع ناديه السابق مرة أخرى، حيث يستعد ريال بلد الوليد للسفر إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال مدريد بعد ظهر الأحد في ملعب سانتياجو برنابيو.
قفز رونالدو إلى كرة القدم الأوروبية عام 1994، عندما انضم إلى آيندهوفن الهولندي، بعد ذلك بعامين، انتقل إلى إسبانيا للمرة الأولى عندما وقع مع برشلونة، وأثار إعجاب الجماهير في «كامب نو» بمراوغاته ومهاراته وقدرته على تسجيل الكرة في الشباك.
في عام 1997، انضم رونالدو إلى الإنتر الإيطالي، لكنه عاد «الليجا» بعد 5 سنوات بعدما أقنع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز المهاجم بأن يشكل جزءاً من مشروع «لوس بلانكوس» في «جالاكتيكوس»، إلى جانب لاعبين آخرين من الطراز العالمي مثل لويس فيجو وزين الدين زيدان.
وهناك طور رونالدو صداقات وعلاقات من شأنها أن تساعده لاحقاً في حياته، بما في ذلك علاقة وثيقة مع فلورنتينو بيريز، الذي يعتبره مثالاً يحتذى به عندما يتعلق الأمر بإدارة نادٍ لكرة القدم.
قال رونالدو في سلسلة بعنوان «رونالدو الرئيس»: «نحن صديقان رائعان، وتمكنت من الانضمام إلى فلورنتينو مرتين رئيساً في البرنابيو، أن تكون قادراً على الجلوس معه كان شعوراً رائعاً حقاً، إنه رجل علمني كل شيء، أود العمل في ريال بلد الوليد كما هو يعمل مع ريال مدريد.
تم الانتهاء من استحواذ رونالدو على بلد الوليد في سبتمبر 2018، مع شرح «الظاهرة» المتحمس أن هدفه هو تحويل نادٍ موجود في منطقة قشتالة وليون إلى نادٍ دولي، وأن يجذب المشجعين من جميع أنحاء العالم.
وأشار رونالدو في ذلك الوقت إلى أن بلد الوليد نادٍ تاريخي سبق له المشاركة في البطولات الأوروبية، وينتمي إلى مدينة تتميز بالكثير من التطور الرياضي في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى ذلك، تتم إدارته بشكل جيد مع إمكانية التطوير والاستعداد للتغيير والنمو كمؤسسة.
ضمن بلد الوليد الأمان من الهبوط قبل جولة من نهاية موسم 2019-2018، وانتهى بالمركز 13 في موسم 2020-2019 المتأثر بجائحة «كوفيد- 19»، وهو أفضل إنجاز له في «الليجا» منذ ما يقرب من عقدين.
عانى ريال بلد الوليد من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم التالي، لكنه صعد مباشرة مرة أخرى موسم 2022-2021.
أوضح رونالدو بالفعل في اليوم التالي الذي تم تقديمه فيه رسمياً باعتباره المساهم الأكبر الجديد في النادي أنه يريد تحول بلد الوليد إلى عنصراً ثابتاً في «الليجا» وتعزيز علامته التجارية في جميع أنحاء العالم بمساعدة الجماهير.
وقال: ثقوا بنا لتعزيز ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني وزيادة الحماس الموجود، إذا بقينا معاً، فأنا مقتنع بأنه سيكون من الصعب جداً التغلب علينا.
ساعد الدولي البرازيلي السابق النادي على التطور، من إطلاق منطقة مشجعين خارج الاستاد في أيام المباريات، إلى مشاركة محتوى فريد إلى تطوير أكاديمية ريال بلد الوليد الدولية.
