عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد مساومات ومفاوضات طويلة، اختار المدرب الألماني جوليان ناجلسمان وباريس سان جيرمان عدم العمل سوياً، ليعود النادي الباريسي إلى «نقطة الصفر» في رحلة بحثه عن مدرب يتولى قيادة الفريق، بعد إقالة الفرنسي كريستوف جالتييه. ورغم المساعي الجادة التي بذلها الجانبان، إلا أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وذكرت صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني أن المفاوضات توقفت بالفعل تماماً بين الجانبين، بعدما بدأت في أول يونيو الجاري، وأن المدرب الألماني وإدارة سان جيرمان انتهيا إلى حقيقة أن التعاون بينهما غير ممكن، رغم عدم كشف أي من الطرفين عن الأسباب التي أدت إلى هذه النهاية السلبية.
وقالت الصحيفة إن «ملف ناجلسمان» أخذ الكثير من الوقت من مسؤولي باريس، ولم يعد أمامهم الكثير، وأصبحوا مطالبين بالتحرك سريعاً والإعلان عن مدرب جديد خلال الأسبوع القادم على أقصى تقدير، نظراً لاقتراب عودة اللاعبين من إجازاتهم.
ويتولى البرتغالي لويس كامبوس المدير الرياضي للنادي مهمة البحث عن المدرب الجديد، في الوقت الذي يقوم فيه بالإشراف على التعاقدات الجديدة من اللاعبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن كامبوس قد يعود إلى خياره الأول: الإسباني لويس إنريكي المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، والذي لا يعمل حالياً. وهناك أسماء أخرى ترددت مؤخراً لشغل هذا المنصب، أهمها الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزين الألماني، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إيه إس روما الإيطالي، والفرنسي زين الدين زيدان الذي لا يعمل في الوقت الحالي، غير أنه لا توجد اتصالات ملموسة مع أي من هؤلاء المدربين، وسيكون من قبيل «المفاجأة» أن يأتي أي منهم قريباً إلى «حديقة الأمراء».
ومن جانبه، يواصل ناجلسمان بحثه عن نادٍ جديد، بعد إقالته من تدريب بايرن ميونيخ قبل بضعة أشهر، ويبدو أن هذا المدرب يعاني على حد قول الصحيفة الفرنسية، من صعوبات في إيجاد المشروع الرياضي الذي يتناسب مع طموحاته، إذ إنه سبق أن أجرى مفاوضات مع تشيلسي وتوتنهام، ولم تسفر عن أي شيء إيجابي.
