عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يبدأ الشارقة مشواره في دوري أبطال آسيا، مساء اليوم، بلقاء السد القطري، على استاد جاسم بن حمد، في العاصمة الدوحة، ضمن المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً ناساف الأوزبكي، والفيصلي الأردني، ويسعى «الملك» لأن تكون «الانطلاقة إيجابية»، في ظل الطموحات الكبيرة التي تعيشها جماهير الفريق، بعد الصفقات الجديدة والقوية، سواء بضم التونسي فراس بالعربي، وتيجالي، فيما لم يسافر المالي موسى ماريجا مع الفريق إلى قطر، بسبب عدم الجاهزية، وهي المرة الخامسة التي يشارك فيها الشارقة في دوري أبطال آسيا.
ويخوض «الملك» اللقاء وسط معنويات عالية، في وجود «الثنائي» تيجالي وفراس بالعربي، ومعهما لوان بيريرا الذي أعلن النادي تجديد عقده إلى عام 2027، إضافة إلى رغبة البرازيلي كايو لوكاس في أن يضيف إلى سجله الآسيوي إنجازاً آخر مع «الملك»، ويقف كايو على قائمة أبرز نجوم الفريق، ويعمل اللاعب على إحداث الفارق مع الشارقة في دوري الأبطال، كما يعد الغيني عثمان كمارا من «الأوراق المهمة» في المباراة.
وتاريخ الشارقة في البطولة، يشير إلى أن الفريق في «الظهور الأول» عام 2004، وصل إلى ربع النهائي، وخرج أمام سيونجنام الكوري الجنوبي، ويشارك «الملك» في «النسخة الحالية» بصفته بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة 2022-2023، وصعد الفريق إلى دور المجموعات، بعد الفوز في الأدوار التمهيدية، على باشوندهارا كينجز البنغالي 2-0، وعلى مضيفه تراكتور الإيراني 3-1.
ويقود الشارقة المدرب الروماني أولاريو كوزمين، صاحب الخبرات التدريبية في منطقة غرب آسيا، بعد أن درب سابقاً الهلال السعودي، والسد القطري، والعين وشباب الأهلي.
وفي المقابل، يسعى السد للوصول إلى المراحل المتقدمة في «أبطال آسيا»، ويقوده الحنين إلى عام 2011 عندما ظفر للمرة الثانية بلقب دوري أبطال آسيا، بتغلبه على تشونبوك الكوري الجنوبي، في المباراة النهائية، إلى جانب ذكريات اللقب الأول عام 1989، عندما اجتاز الكرخ العراقي في النهائي.
ويشارك السد في دوري أبطال آسيا هذا الموسم بصفته بطلاً للدوري القطري، حينما حسم اللقب بفارق 15 نقطة عن الدحيل، ويقود السد المدرب البرتغالي برونو ميجيل الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، خلفاً للإسباني خوانما ليو.
